الوطن

واجعوط: "لجان تفتيش لمتابعة تدابير الوقاية، تحضيرات الباك والبيام والدخول المقبل"

دعا المديرين للتنسيق مع الولاة لتوفير الكمامات ومستلزمات الوقاية من كورونا

كشف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن وضع آليات لمتابعة سير مجمل العمليات المتخذة لإنجاح الامتحانات الرسمية في الميدان، بما فيها تحضيرات الدخول المدرسي المقبل، من خلال الاستغلال الأمثل للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، مع وضع نظام خاص لإعداد ومتابعة التقارير التفتيشية الخاصة بالدخول المدرسي، والذي سيقوم من خلاله المفتشون على المستوى المحلي بحجز التقارير التفتيشية الخاصة بالدخول المدرسي على الأرضية الرقمية بعد كل زيارة للمؤسسات التعليمية، من خلال الحسابات الإلكترونية التي سيتم إنشاؤها من طرف المفتش المنسق على ذات الأرضية، ما سيسمح بالمتابعة الدقيقة والآنية لوضعية هذه المؤسسات.

وفي ذات الصدد، كشف محمد واجعوط عن وضع مخطط لكيفية حركة التلاميذ مع تطبيق التدابير الوقائية والاحترازية عند استقبال المستخدمين والتلاميذ المترشحين المقبلين على امتحانات "البيام و"الباك" (التباعد الجسدي عند الدخول والخروج، في القاعات المخصصة للمراجعة أو عند التنقل بين المرافق، وكذا قواعد النظافة وارتداء القناع الواقي...)، وكذا تهيئة القاعات المخصصة للمراجعة والمذاكرة بما يضمن تنفيذ البروتوكول الصحي الوقائي.

وقال الوزير، لدى ترؤسه، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمشاركة مديري التربية الـ50 للولايات، وبحضور إطارات الإدارة المركزية، عشية التحاق الأساتذة بالمؤسسات التربوية بعد أن تم فتحها في 19 أوت 2020، لأجل تنظيم حصص المراجعة والمذاكرة والتحضير النفسي لفائدة أبنائنا التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020، وكذا لإجراء الامتحانين في المؤسسات التي تم تعيينها كمراكز امتحان، إن هناك خصوصية للمرحلة التي تعيشها بلادنا في ظل جائحة صحية لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، تستوجب مواجهة تحديات كبيرة، الجميع مطالب برفعها على أحسن وجه، مبرزا في السياق ذاته ثقته الكبيرة في قدرة ومهارة أفراد الجماعة التربوية على تجاوز كل الصعاب والاضطلاع بالمهام النبيلة الموكلة إليهم.

وأمام هذا، وجه الوزير تعليمات متعلقة بالعمليات المنتظرة في الأيام القليلة المقبلة، مشددا على ضرورة أن تنهى عمليات تهيئة المؤسسات التعليمية وتنظيفها وتطهيرها، قبل 25 أوت الجاري، بالتنسيق مع المصالح المختصة للجماعات المحلية والهيئات الأخرى، ليتسنى فتح المؤسسات التربوية للتحضير النفسي والبيداغوجي لأبنائنا التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، دورة 2020.

وأمر بضرورة تغطية المراجعة كل المواد المعنية بامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، وتخصيص حجم زمني لكل مادة يتوافق مع الحجم الساعي المضمون لكل مادة في التنظيم التربوي الرسمي، فضلا عن إعداد جداول توقيت المراجعة حسب خصوصية كل مؤسسة، مع احترام الحجم الساعي لكل مادة، وتلبية الأساتذة لاحتياجات التلاميذ التي يعبرون عنها فيما يخص مضمون المراجعة في أية مادة.

وأمر أيضا إدراج حصص التكفل النفسي البيداغوجي ضمن برنامج المراجعة والمذاكرة، بالتنسيق مع مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، داعيا كل المعنيين إلى إيلاء هذه العملية العناية اللازمة والسهر على تجسيدها ميدانيا، قصد إعطاء الدعم اللازم للتلاميذ من أجل تحضيرهم بيداغوجيا ونفسيا للامتحان، من خلال التقيّد الصارم والدقيق بكل التدابير الواردة في التعليمة التي أرسلت بهذا الخصوص، وبالبروتوكول الصحي الوقائي، والعمل على تنفيذها مع كل المعنيين، للمحافظة على صحة التلاميذ وجميع مستخدمي القطاع ووقايتهم وضمان سلامتهم.

من نفس القسم الوطن