الوطن
"إلزامية" إشراف الأطباء على محاضر استئناف عمل الأساتذة
تزامنا مع عودة أزيد من 478 ألف و985 أستاذ إلى المؤسسات التربوية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أوت 2020
ألزمت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التعليمية، بداية من اليوم، بمباشرة تنظيم جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة، وبحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة، لقراءة البروتوكول الصحي الوقائي وتحديد المهام.
وتزامنا مع التحاق، اليوم، أزيد من 478 ألف و985 أستاذ وتوقيع محاضر الدخول رسميا لانطلاق الموسم الدراسي 2020/2021، المنتظر مباشرته في أكتوبر المقبل، أمرت وزارة التربية الوطنية مديري المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، ابتدائي ومتوسط وثانوي، بتطبيق الإجراءات التي وضعت في البرتوكول الوقائي الصحي الذي تمت المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية، والذي يهدف إلى تحديد الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من فيروس كورونا بالنسبة لدخول الأساتذة المقرر اليوم 23 أوت 2020، بداية بعقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة وبحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة، لقراءة البروتوكول الصحي الوقائي وتحديد المهام، وتفعيل خلية اليقظة الدائمة المنصبة على مستوى كل مؤسسات التربية والتعليم، وتعميم وتطبيق التدابير التي تمليها وزارة الصحة.
ودعت الوزارة إلى عقد جلسة تنسيقية وبحضور طبيب وحدة الكشف والمتابعة مع جمعية أولياء التلاميذ، لإشراكهم في عملية الوقاية، مع عقد مجالس التعليم لبداية السنة الدراسية باحترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية والتقيد بها، فضلا عن إخضاع جميع مستخدمي المؤسسة، من إداريين وأساتذة وعمال وكل الوافدين إليها، لقياس درجة الحرارة، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي لكل المستخدمين في المؤسسة.
وتحسبا لاستقبال التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة التعليم المتوسط "البيام" وشهادة البكالوريا في إطار دروس بيداغوجية، شددت وزارة التربية على تنظيف وتطهير خزانات المياه إن وجدت، تنظيم فضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ، وتنظيم مدخل المؤسسة بوضع حواجز مادية أو أشرطة ملونة أو طلاء بارز على الأرض، ووضع ممسحات مطهرة للأحذية عند مداخل المؤسسة، والفصل بين ممرات الدخول وممرات الخروج، لتتم الحركة في اتجاه واحد لتفادي التلاقي، واستعمال كل المنافذ المتاحة في المؤسسة لتفادي تجمع وازدحام التلاميذ.
كما أمرت بتحضير قاعات الدراسة وتنظيم الطاولات بشكل يضمن احترام مسافة التباعد الجسدي بين التلاميذ، والحرص على تزويد قاعات الدروس وكل المرافق وفضاءات المؤسسة التربوية بسلات مهملات مزودة بأكياس بلاستيكية للتخلص من النفايات، والحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير، والحرص على توفير أجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية، والحرص على وضع قارورات للمطهر الكحولي في مداخل المؤسسة، فضلا عن الحرص على تزويد كل قاعة درس بقارورة للمطهر الكحولي، والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية، وتوفير الماء والصابون في دورات المياه والمرافق الصحية.
وفي الأخير ذكرت الوزارة بأهمية التهوية المستمرة لقاعات الأساتذة ومكاتب الإدارة وكل الأماكن المغلقة المستعملة، ووضع الملصقات والمنشورات الإعلامية التي تتضمن تعليمات السلامة والوقاية والقواعد الواجب احترامها في كل مرافق المؤسسة، ومنع كل زائر للمؤسسة من الدخول في حالة عدم ارتدائه للقناع الواقي.