الوطن
نحو استغلال البحوث الأكاديمية واستقطاب المتخرجين من الجامعات
استعراض إمكانية الشراكة بين قطاع التعليم العالي والانتقال الطاقوي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أوت 2020
استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، إمكانيات التعاون ما بين القطاعين في إطار الشراكة.
وأفاد بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استقبل وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وتطرقا إلى إمكانيات التعاون بين القطاعين، مشيرا إلى أن السيد بن زيان "أبدى استعداده للتعاون المطلق والشراكة، نظرا لما يزخر به القطاع من كفاءات وخبرات في مجال الطاقات المتجددة (...) وفي مجال الاتصال من أجل شرح النموذج الطاقوي الجديد، والتوجهات والسياسات والمشاريع الجديدة المزمع تنفيذها" في المجال المذكور.
ومن جهته، قدم شيتور عرضا عن قطاعه، معرجا على المشاريع والبرامج الاستراتيجية التي تعتزم الوزارة تنفيذها لبلوغ الأهداف المسطرة، وتحقيق سياسة الطاقات المتجددة المخطط لها في حدود آفاق 2035، والارتقاء بقطاع الطاقة الشمسية.
وفي نفس الإطار، تطرق إلى المشاريع ذات الصلة بالطاقة الشمسية ورفع قدرة الاستهلاك إلى مستويات عالية، وفق المعايير العالمية في هذا النوع من الطاقة البديلة، متوقفا عند "الآمال المنتظرة من هذا القطاع في خلق الثروات والمساهمة في الاقتصاد الطاقوي، والتصنيع وتنويع الاقتصاد، وتجاوز الاعتماد على المحروقات وتوفير مناصب شغل وعمل، وامتصاص البطالة في وسط حملة الشهادات الجامعية، من خلال تأسيس مؤسسات ناشئة، وخلق فرص عمل"، يضيف البيان.
وفي هذا الصدد "اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك، وتكثيف لقاءات التشاور، وتطوير البحث التكنولوجي والتطبيقي في هذا المجال الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة وولوج عالم الحداثة والتطور"، حسب ما أشار إليه نفس المصدر.