الوطن

إجلاء أكثر من 28 ألف رعية جزائري بسبب كورونا

بلجود قال أن الحكومة خصصت مليار و7 مليون دينار للعائلات المعوزة ويكشف:

 

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أنه تم منذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19) إجلاء 28.333 رعية جزائري من الخارج عبر 95 رحلة جوية و4 رحلات بحرية، بالإضافة إلى الوافدين من المعابر الحدودية، وقال المسؤول الحكومي ذاته أن الدولة خصصت مليار و7 مليون دينار للعائلات المعوزة، وفي سياق آخر أعلن عن إنشاء مؤسسة عمومية تتكفل بخدمات الإطعام والنقل والنشاطات الخاصة بالطور الابتدائي، بشكل يعني سحب هذه المهمة من البلديات.

قال كمال بلجود في كلمة ألقاها بمناسبة لقاء الحكومة بالولاة أمس بقصر الأمم بالعاصمة، أنه تم رصد غلاف مالي يقدر بـ 3 مليار دج لإيواء وإطعام هؤلاء المواطنين في مؤسسات فندقية، مشيرا الى أنه تم دفع مستحقات هذه المؤسسات في شطرها الأول والعملية لاتزال "متواصلة"، وفي إطار التضامن مع المتضررين من هذا الوباء، أوضح الوزير أنه تم "صب مبلغ 1،7 مليار دج لتوزيع منحة 10 آلاف دينار دج" وأنه تم "دفع الشطر الأول والثاني من هذه المنحة لفائدة 483 ألف عائلة، فيما تم دفع الشطر الثالث لفائدة 232 ألف معني من مجموع 245 ألف شخص تم احصاؤهم".

وأضاف أنه تم تنصيب خلايا أزمة على مستوى كل ولاية لمتابعة الوضع والسهر على تنفيذ تعليمات الحكومة لمكافحة هذا الوباء، حيث تم إحصاء 1560 وحدة لإنتاج الأقنعة وتوزيع 12 مليون قناع مجانا مع تخصيص 257 هيكل لإيواء أزيد من 9.300 طاقم طبي وشبه طبي وتوفير قدرات استيعاب بـ 11 ألف سرير إضافي.

وفيما يخص مراقبة مدى احترام وتطبيق إجراءات الوقاية من وباء كوفيد-19، أفاد الوزير أن مختلف مصالح الأمن أخضعت مليون و750 ألف شخص للمراقبة، فيما تمت متابعة 340 ألف شخص قضائيا لعدم احترام هذه الإجراءات، بالإضافة إلى تحويل 93 ألف مركبة للمحشر، إلى جانب غلق 29 ألف محل تجاري على المستوى الوطني.

على صعيد آخر أعلن وزير الداخلية كمال بلجود، إنشاء مؤسسة عمومية تتكفل بخدمات الإطعام والنقل والنشاطات الخاصة بالطور الابتدائي، بشكل يعني سحب هذه المهمة من البلديات، وأكد المسؤول الحكومي ذاته أنه تقرر إنشاء مؤسسة وطنية للخدمات المدرسية توكل لها مهمة تسيير المدارس الابتدائية في مجال النقل والإطعام والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، وأن نصها التنظيمي قيد الدراسة.

وستكون بداية عمل هذه المؤسسة بعد صدور نصها التنظيمي بمثابة نهاية مهمة البلديات في التكفل بتسيير النقل والإطعام في المدارس الابتدائية وهو ملف غالبا ما كان مصدر احتجاجات للأولياء ومدراء المدارس بسبب الاختلالات المسجلة.

من نفس القسم الوطن