الوطن

نحو تعيين نواب رؤساء مراكز إجراء الامتحانات الرسمية من فئة المقتصدين

تعليمات مشددة لإعلام المترشحين بالالتحاق بالمراكز قبل ساعة عن بداية الامتحانات

 

أمرت وزارة التربية الوطنية مديريات التربية باستحداث منصب رئيس مركز إجراء امتحاني في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، مهمته الأساسية إنجاح التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي، مع تدعيم الأمانات بـ4 موظفين آخرين وتدعيم العمال المهنيين بأربعة عمال لضمان النظافة والتطهير وضمان عدم تفشي وباء كورونا في مراكز الامتحانات.

 

تواصل وزارة التربية الوطنية وبالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في اعتماد التدابير الاحترازية لضمان إنجاح امتحانات شهادة التعليم المتوسط "البيام" وشهادة البكالوريا، عبر توجيه تعليمات صارمة لمديريات التربية بضرورة إنجاح تطبيق البروتوكول الصحي عبر إلزامها بأهمية القيام بأيام تكوينية تحسيسية حول كيفية تطبيق هذه الإجراءات على أرض الواقع عبر القيام بتدريبات لمسؤولي المراكز على كيفية تطبيق خاصة بتدابير التباعد، بداية بكيفية استقبال الممتحنين من البوابة الرئيسية للمركز وكيفية قياس درجة الحرارة وكيفية صف الطاولات لضمان تباعد بين المترشحين على الأقل متر بين كل مترشحين.

ومن أجل كل هذا ستتم الاستعانة بعدة موظفين ومؤطرين، مع استحداث لأول مرة واستثنائيا نائب مركز يكون من فئة المقتصدين للسهر على تطبيق البروتوكول الصحي، مع تدعيم الأمانات بموظفين وعمال مهنيين، حيث سيتم تكليف 4 أعوان في كل فترة الفترة الصباحية، والفترة المسائية" من أجل تعقيم وتطهير قاعات الامتحان وكذا تهويتها، ونفس الشيء بالنسبة للقاعات الأخرى المستغلة لجمع الأوراق والأجوبة.

ووفق توضيحات وزارة التربية، فإنه تقررت الاستعانة بنائب واحد يعمل تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المركز يتكفل بالجانب الوقائي والصحي بالمركز، وإضافة 4 أعضاء من الأمانة العامة يتكفلون بتطبيق الإجراءات الصحية الواردة في البروتوكول وكذا متابعة احترام المترشحين للتدابير الوقائية عند الدخول في الساحات والأروقة.

وأكدت الوزارة إضافة أربعة عمال لكل مركز لدعم خدمات التطهير والتعقيم والنظافة بالمركز وتخصص طبيب واحد لكل مركز، وتخصيص قاعة احتياطية على الأقل في كل مركز إجراء لعزل الحالات المشتبه فيها، كما تؤكد التعليمة على إيلاء أهمية قصوى لهذا الإرسال.

يأتي هذا في الوقت الذي تقرر إلزام مترشحي شهادة البكالوريا لهذه السنة بالالتحاق بمراكز الامتحانات ساعة قبل انطلاق الاختبار، لتمكين الأعوان من فحصهم بالكاشف الحراري وكذا تمكين التلاميذ من التعرف على القاعات التي يجتازون فيها الامتحان دون إحداث أي تدافع أو تقارب بين المترشحين، علما أن ديوان "أونك" ألزم رؤساء مراكز الباك والبيام على أهمية توفير على الأقل كاشفين للحرارة في كل مركز امتحان يستعملهما أعوان لكشف حرارة كل تلميذ.

تجدر الإشارة أن وزارة التربية كانت قد أمرت عبر البرتوكول الصحي السهر على نجاح الإجراءات الخاصة بالتلاميذ الذين تزيد درجة حرارة جسمهم عن 37 درجة يوم امتحان الباك، بعد الكشف عليهم بـ"كاشف الحرارة"، حيث أمرت عبر البرتوكول الصحي بأهمية عزل التلميذ المشتبه به في قاعة خاصة يجري فيها الامتحان، مع الاهتمام به من الناحية النفسية بوجود أخصائيين نفسانيين تم تعيينهم لهذا السبب، كما يتم إعلام العيادة المتواجدة على مستوى المركز من أجل اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة قبل تحويل التلميذ المشتبه به إلى إجراء التحاليل الخاصة بكوفيد 19.

من نفس القسم الوطن