الوطن
رفع دعوى لدى مجلس الدولة لإعادة تصنيف خريجي جامعة التكوين المتواصل
دعوات لرئيس الجمهورية للتدخل من أجل السماح لهم بمواصلة دراستهم العليا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أوت 2020
دعا رئيس المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية رئيس الجمهورية من أجل إنصاف مئات الآلاف من خريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل الذين يتعطشون لمواصلة دراساتهم الجامعية العليا في الطورين الأول والثاني، عبر تمكينهم من هذا المطلب الذي أصبح أكثر من ضروري.
هذا وأعلن جمال معيزة، رئيس المنظمة الوطنية للشباب ذوي الكفاءات العلمية والمهنية، عن قرار لتكليف ثوامرية مدني بصفته عضو مكتب وطني مكلف بالطلبة والبحث العلمي بالمنظمة بتسيير شؤون اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل، ولم شمل اللجان الولائية المنصبة سابقا، والعمل على استكمال تنصيب اللجان المتبقية وتسليمهم محاضر التنصيب والبطاقات لمن أكمل تشكيل مكتبه.
جاء هذا بعد أن عبر جمال معيزة عن أسفه الشديد لقرارات رئيس اللجنة الوطنية لخريجي وطلبة جامعة التكوين المتواصل، ابراهيم منصري، وبعض أعضاء اللجنة الذين اختاروا طريقا آخر بالعمل على تأسيس نقابة أو جمعية، حيث لم يستطيعوا إكمال المسيرة تحت غطاء المنظمة لأسباب يعلمونها هم، حسب قول معيزة الذي أكد قائلا "إنه وإلى حد الآن لا أعرف الأسباب الحقيقية لذلك، مع أنه كانت لي تجربة سابقة في هذا الإطار"، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مسعاهم ونوه بما قدموه طيلة الفترة السابقة.
ووعد معيزة بمواصلة المسيرة ورفع ملف القضية إلى أعلى الهيئات بما في ذلك رفع دعوى قضائية لدى مجلس الدولة بخصوص التصنيف، قائلا "إنه في انتظار رفع الحجر المفروض على 29 ولاية لنقوم بتوجيه مراسلات باسم المنظمة إلى عدة هيئات، من بينها رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى ومصالح وسيط الجمهورية ومديرية جامعة التكوين المتواصل".
وتسعى المنظمة من أجل إنقاذ جامعة التكوين المتواصل التي لها إمكانية مواكبة التطورات العالمية بمختلف المجالات والأنماط والتخصصات العلمية، وإعداد فرد قادر على المنافسة في سوق الشغل، وهذا تماشيا والتحولات الاقتصادية والرهانات المستقبلية التي تطمح إليها الدولة.
كما تسعى للعمل على ضمان الشهادة الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل، واعتبارها شهادة جامعية ذات تكوين عال قصير المدى، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحسب النصوص القانونية السارية المفعول، وحل مشكلة التصنيف.وتعمل المنظمة، يضف جمال معيزة، أيضا من أجل ضمان إكمال المسار الدراسي لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل مثلما كان معمولا به سابقا، والاعتراف بجميع التخصصات، علاوة على تخصيص هياكل بيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل، واستحداث مناصب شغل جديدة.