الوطن
مدراء مراكز امتحاني البيام والباك ساخطون بسبب مستلزمات الوقاية من "كورونا"
استنجاد بواجعوط لتخصيص ميزانية إضافية لانجاح هاذين الامتحانات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أوت 2020
انتقد مدراء المؤسسات التعليمية للطورين المتوسط والثانوي التعليمات غير المدرروس الصادرة عن مديريات التربية انطلاقا من توصيات صادرة عن وزارة التربية الوطنية بخصوص الزامهم على اقتناء كل المستلزمات الخاصة بالوقاية من وباء كوفيد 19 الواجب استعمالها خلال امتحاني شهادة التعليم المتوسط "البيام" و"الباك" المنتظر اجرائها في سبتمبر القادم ، بالنظر الى الميزانية الضعيفة التي بحوزتهم والخاصة بالتسيير وليست لمثل هذه المستلزمات.
وامرت مديريات التربية مديري المؤسسات التربوية المعنية بامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا وطبقا للمنوشر الوزاري رقم 39 الخاص بامتحات شهادة التعليم المتوسط والبكالوراي دورة 32020 والبرتوكول الاجراءات الوقائية والصحية بمراكز اجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا اقتناء وتوفير المستلزمات الضرورية التي جاء بها بروتكول الاجراءات الوقائية والصحية بمراكز الاجراء .
وتتمثل هذه المستلزمات من مضخة رش يدوية للاستعمال في التعقيم و وحاهز الكشف الحراري واقنعة واقية ومختلف مواد التنظيف "ماء جافيل وازيس وغسول سائل اليدين وغيرها وجل التعقيم ومطهر كحولي وحواجز عازلة "التنسيق مع مصالح البلدية" وسلة مهملات مرفقة باكياس بلاسيتيكية داهل قاعات الامتحان وحاويات النفيات متوسطة الحجم مزودة باكياس بلاستيكية لاتسعمالها عند مداخل المركز الامتحان واكياس بلاسيتيكية لحفظ وسائل واجهزة ووثائق المترشحين.
وتسببت التعليمة في خلق توتر كبير وسط مدراء المتوسطات والثانويات بالنظر ان قرارت الوصاية غير مدروسة وغير مطابقة لما هو موجود على ارض الواقع على اعتبار ان ميزانيات التسيير هي في الاصل ضعيفة ، ما جعل مدراء الثانويات المنخرطين في اطار المجلس الوطني المستقل لمدراء الثانويات يستائل عن كيفية توفير كل هذه الوسائل .
واعتبر مدراء الثانوي ان هذه التعليمات هي استغباء للمعنيين بالمراسلة، على اعتبار ان المستشفيات ولم تستطع توفير هذه المستلزمات وتعتمد على المحسنين والجمعيات فمابالك ميزانية المؤسسات التربوية.
ودعا مدراء الثانويات وزارة التربية الوطنية خلق ميزانية خاصة لضمان شراء المستلزمات الضرورية للوقاية من وباء "كورونا" قبل تسجيل نقائص كبيرة والتي ستتسبب في مشاكل عوصية من شانها الحد من نجاح البرتوكل الصحي الذي ادرجته وزارة التربية الوطنية .
هذا فيما اعلن موظفي المصالح الاقتصادية ان والجهات الوصية من وزارة التربية ووزارة المالية خصصت الإعانة الإضافية المتحصل عليها نتيجة إلغاء ثلاثي كامل للتغذية بناء على تعليمة المديرية العامة للمالية والهياكل والدعم رقم 07/2020 المؤرخة في 01 جويلية 2020 والتي موضوعها (ب / خ ميزانيات تسيير المؤسسات التعليمية"، ووتعليمة مديرية الموارد المالية والمادية بالمديرية العامة للمالية والهياكل والدعم رقم : 22 /2020 المؤرخة في 15 جويلية 2020 تحت نفس الموضوع الا انه بناء على ما جاء في المراجع المذكورة أعلاه وجب استغلال الإعانة الإضافية وفق الأولويات التالية وتحت عنوان التحضير الجيد والمحكم لإستقبال التلاميذ في الظروف اللائقة وليس لها علاقة بقتناء اجهزة ومستلزمات خاصة بالحماية من وباء كورونا خلال الامتحانات.
واضاف المقتصدون ان الميزانية الاضافية اعطيت لها اولوياتها من التكاليف الملحقة والديون الخاصة ب (الكهرباء والغاز والماء) عبر تسوية وضعية الفواتير المتعلقة بالسنة المالية 2019 وتوفير الوسائل البيداغوجية والمدرسية الضرورية حيث بحكم الدراسة توقفت في النصف الأول من شهر مارس والدخول المدرسي بداية أكتوبر إن تحسن الوضع الصحي , وعليه فالإعتمادات المرصودة في الميزانية الأولية تغطي استهلاك أقلام السبورات.
كما اشار موظفي المصالح الاقتصادية ان ان الميزانية ستخصص جزءا منها لتجديد الأثاث (مدرسي – علمي - مطبخ) , و تخصيص مبلغ للتكفل بكافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا , ويدرج في المادة 5 من الباب 3 المواد الصيدلانية وهذا ما تعلق بالدخول المقبل وـ ومبلغ آخر للتكفل بمواد التنظيف جراء الإستعمال غير العادي لها بسبب الوقاية من الفيروس (جافيل / صابون وكل مواد تنظيف تدخل في هذا الإطار) المادة 6 من الباب 3 مواد التنظيف مع دعم الصيانة والنظافة (كالدهن والكلس...) لمرافق المؤسسة وبصفة خاصة تلك التي تستقبل التلاميذ ( صيانة المباني الباب 14).