الوطن
انخفاض في وفيات حوادث المرور بأكثر من 21 بالمائة في 6 أشهر
مستعملو الدراجات النارية وراء 17.84 بالمائة من إجمالي الحوادث
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 أوت 2020
سجل خلال السداسي الأول من 2020 انخفاض في نسبة الوفيات بـ 37ر21 بالمئة بسبب حوادث المرور أي بنجاة 352 شخص من الموت مقارنة مع نفس الفترة من 2019 كما أكده أمس الثلاثاء بيان من المندوبية الوطنية للأمن في الطرق.
وأوضح ذات البيان انه تم تسجيل في هذه الفترة بالذات وفاة 1232 شخصا من بينهم 1022 من فئة الذكور و 210 من فئة الاناث اي بانخفاض يقدر بنسبة 37ر21 بالمئة أي بنجاة 352 شخص من الموت مقارنة مع نفس الفترة من 2019، كما تم تسجيل خلال نفس هذه الفترة المذكورة 8851 حادث مروري أي بانخفاض يقدر ب 2902 حادث بينما بلغ عدد الجرحى 9632 جريح وذلك بانخفاض قدر بنسبة 45ر26 بالمئة أي ما يعادل 4288 جريح مقارنة مع السداسي الاولى من 2019 .
وتمثل الفئة العمرية الاكثر تورطا في حوادث المرور خلال السداسي الاول من هذه السنة ما بين (18 و29 سنة) حيث تسببت هذه الفئة في وقوع 2693 حادث مروري جسماني أي بنسبة 43 ,30 بالمئة، كما يتصدر الاطفال والشباب قائمة ضحايا حوادث المرور حيث تم تسجيل وفاة 537 شاب لا يتجاوز أعمارهم 29 سنة خلال نفس الفترة الى جانب جرح 6499 شاب من ذات الفئة وهو ما يعادل 89 ,54 بالمئة من مجموع الضحايا.
وبخصوص المتورطين الاساسيين في هذه الحوادث أن فئة السائقين المتحصلين على رخصة سياقة الاقل من خمس سنوات هم المتورطون في 4085 حادث مروري جسماني خلال الفترة المذكورة وهو ما يقارب نسبة 46 بالمئة من اجمالي السائقين المتورطين.
وأضاف ذات البيان انه تورط مستعملو الدراجات النارية في 1579 حادث مروري أي بنسبة 84 ,17 بالمئة من مجمعة الحوادث، مشيرا الى ان الولايات الاكثر عرضة للحوادث هي الجزائر العاصمة التي تبقى تحتل الصدارة في عدد الحوادث بتسجيلها 390 حادث مروري جسماني تليها في المرتبة الثانية ولاية المسيلة التي سجلت بدورها 378 حادث وبعدها ولاية الشلف بتسجيل 379 حادث مروري خلال نفس الفترة المذكورة.
وفيما يخص درجة خطورة الحوادث فقد شهدت ولاية المسيلة النسبة الاكثر ارتفاعا بالنسبة لمؤشر القتلى بتسجيلها 77 ضحية و580 جريح تليها ولايتي الجزائر العاصمة وسطيف بوفاة 58 شخص على مستوى طرق كل واحدة منهما.