دولي
28 انتهاكًا صهيونيا بحق الصحفيين في جويلية الماضي
منعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية الانتهاكات بحق الفلسطينيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 أوت 2020
واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
سجلت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في جويلية الماضي، العديد من الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية والصحفيين منها (28) انتهاكاً اسرائيلياً، و(25) انتهاكاً من جهات داخلية فلسطينية، عدا عن تسجيل أكثر من حالتين من الانتهاكات من شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وزادت الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال يوليو/ تموز2020 المنصرم من خلال اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) صحفيين، وهم: الخبير الفلسطيني بشؤون الاستيطان خليل التفكجي، ومديرة مركز يبوس الثقافي رانيا الياس، ومدير المعهد الوطني للموسيقى سهيل خوري، كما احتجزت قوات الاحتلال مراسل وكالة "الأناضول" التركية قيس أبو سمرة، في حين استدعت مخابرات الاحتلال الصحفي أحمد أبو صبيح للتحقيق معه حول طبيعة عمله في القدس.
إلى ذلك، أصدرت محكمة الاحتلال تثبيت وإصدار حكم لـ(4) من الصحفيين الأسرى، وهم: مجاهد السعدي لـ 4 أشهر إدارياً، والكاتب أحمد قطامش بتمديد اعتقاله الإداري 4 أشهر، وفي جانب الاستهداف المتعمد والاعتداء على الصحفيين سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين أكثر من حالتي اعتداء واستهداف بالقنابل الصوتية والغاز السام لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.
ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، والتي سجلت 3 حالات منع، وكذلك سجلت لجنة دعم الصحفيين 3 حالات تهديد وتحريض لمنعهم عن ممارسة عملهم الوطني والمهني.
وعن المداهمات والاقتحامات لمنازل الصحفيين سجل تقرير يوليو/ تموز2020 أكثر من 3 حالات اقتحام وعبث بمحتويات منازل ومؤسسات، تم خلالها مصادرة أجهزة حاسوب وملفات ومستندات ووثائق وهواتف.
وفي جانب المضايقات والعذيب داخل أقبية سجون الاحتلال سجل التقرير حالتي إهمال طبي بحق الأسير الصحفي مجاهد السعدي؛ ما أدى لتردي وضعه الصحي، عدا عن عزله 14 يوماً والاعتداء عليه خلال عمليات التحقيق معه.
وتفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيوداً ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الإسرائيلي لمحاربة الرواية الفلسطينية، حيث سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال تقرير يوليو/ تموز2020 عدة حالات انتهاك بإغلاق وحظر وحذف حساب للصحفيين والنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون إبداء الأسباب، من ضمنها -مثالًا- صفحة الصحفي والباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي، كذلك رفضت محكمة الاحتلال المركزية العريضة التي قدّمتها "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) التي تطالب بإلغاء ترخيص التصدير الممنوح لشركة "إن إس أو" بعد الاشتباه باستخدام تقنيات الشركة في مراقبة صحافيين وناشطين.