الوطن
النظار والأساتذة الاحتياطيون يخرجون في احتجاجات ولائية
طالبوا وزارة التربية بالتدخل لتطبيق القانون فيما تعلق بمسارهم المهني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أوت 2020
عرفت بعض مديريات التربية عبر الوطن احتجاجات لموظفيها العاملين على مستوى الثانويات والناجحين في مسابقات التوظيف التي جرت سنتي 2017 و2018.
ونظمت وقفة احتجاجية لنظار الثانويات لولاية الوادي أمام مقر مديرية التربية، وتسليم مدير التربية بالولاية نسخة من بيان الاحتجاج قصد تسليمه لوزير التربية الوطنية، حيث تأسفوا من خلاله لقرارات الامتحانات المهنية للترقية الداخلية، خاصة ما تعلق بجانب التوظيف وتسيير الموارد البشرية، بعد أن كانوا ينتظرون من وزارة التربية الوطنية معالجة نهائية للاختلالات القانون الأساسي للتربية. هذه الاختلالات التي كانت لها آثار سلبية على المسار المهني لبعض الرتب وخاصة رتبة ناظر ثانوية.
وطالب النظار بتطبيق القانون عبر الاحترام الكامل لمسارات الترقية، حيث في مسار التربية من أستاذ تعليم ثانوي ثم أستاذ رئيس ثم أستاذ مكون فمفتش مادة، أما المسار الإداري من أستاذ تعليم ثانوي فناظر فمدير مؤسسة فمفتش إدارة.
كما طالب النظار بالحفاظ على مبدأ الأولوية وفق كل سلك في حالة شغور كبير في المناصب حسب المسارين، لما لمثل هذا الإجراء من محافظة على النوعية ومردودية وإمكانية المشاركة الوطنية في المسابقة المهنية أو التأهيل لرتبة مدير ثانوية قبل اللجوء إلى الرخص الاستثنائية.
كما طالبوا بإشراكهم في ورشات العمل الخاصة بتعديل القانون الأساسي لتجنب وجود اختلالات كبيرة مثل سابقه، وإعادة تصنيف الناظر في الصنف 16 وتمكينه من منحة المسؤولية.
من جهتهم، أقدم الأساتذة الناجحين في مسابقات التوظيف لسنتي 20170 و2018 المدرجين في القوائم الاحتياطية على تنظيم احتجاج ولائي على مستوى ولاية الشلف، لمطالبة مدير التربية بالإفصاح عن المناصب الشغارة وفتح الأرضية الرقمية.
وحسب ممثلي المحتجين، فإن مدير الموارد البشرية على مستوى وزارة التربية أعلن أن تاريخ التنصيب للأساتذة الاحتياطيين هو تاريخ 25 أوت، في حين أن مديرية التربية لولاية الشلف تشدد أن استدعاء الاحتياطيين سيكون في 30 سبتمبر، وهو ما ندد به المحتجون وتساءلوا عن أسباب هذا التعسف ؟