دولي
36 نقطة مواجهة مع الاحتلال الأسبوع المنصرم
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين أنقذوا طفلة حاول مستوطنون خطفها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أوت 2020
شهد حصاد الأسبوع الماضي اندلاع عدة مواجهات في الضفة والقدس ضمن 36 نقطة مواجهة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة ومفرقعات نارية في عدة مواقع.
ففي يوم الجمعة، اندلعت مواجهات في قرية كفر قدوم إثر قمع المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان، ومواجهات في بلدة حارس في سلفيت بعد منع وصول الأهالي للأراضي المهددة بالمصادرة وأداء صلاة العيد فوقها، فيما اندلعت مواجهات أطلق خلالها الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية على مستوطنة روش تسوريم في بيت لحم ومستوطنة ألون موريه في نابلس، وذلك ضمن مواجهات متفرقة في 4 نقاط مواجهة، أصيب خلالها عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز.
ويوم الخميس، تم إحصاء نقطتي مواجهة، على أبواب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وبلدة تل في نابلس.
وأحصي يوم الأربعاء 12 نقاط مواجهة، حيث اندلعت مواجهات وأطلق الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في حي راس العامود في مدينة القدس، ومخيم نور شمس في طولكرم، ومواجهات أخرى باب العامود باب الغوانمة وكفر عقب ومخيم قلنديا في مدينة القدس وضواحيها، والمغير ودير أبو مشعل في رام الله، ومخيم طولكرم وكفر اللبد في طولكرم، ومستوطنة بركان في سلفيت، وفي مدينة قلقيلية.
وشهد منتصف الأسبوع، إصابة مستوطن بالحجارة خلال مواجهات البلدة القديمة في الخليل، واندلعت مواجهات في حلحول، ومخيم الدهيشة في بيت لحم، وذلك ضمن 3 نقاط مواجهة شهدتها الضفة والقدس المحتلتين، وأصيب خلالها مواطنين بالرصاص الحي.
وأحصي يوم الإثنين 6 نقاط مواجهة، شهدت إلقاء عبوات ناسفة على معسكر قبة راحيل في بيت لحم، وإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في تقوع ببيت لحم والمزرعة الغربية في رام الله، واندلعت مواجهات في مخيم العروب في الخليل، ومدينة البيرة في رام الله.
ويوم الأحد، اندلعت مواجهات في بيت أمر في الخليل، ومستوطنة يتسهار في نابلس، وقريتي جبع وعنزا في جنين، وتم إحصاء 4 نقاط مواجهة، أما يوم السبت، فقد أحصي 5 نقاط مواجهة، حيث اندلعت مواجهات في باب الزاوية في الخليل، ومدينة قلقيلية وكفر قدوم في قلقيلية، وديراستيا ومستوطنة يكير في سلفيت، وأصيب خلالها مواطن بالرصاص المطاطي وآخرون بالاختناق بقنابل الغاز.
هذا ونفذت قوات الاحتلال والمستوطنون اعتداءات، أمس أول السبت، على الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، ترافقت مع اعتقال عدد من الفلسطينيين، ونقلهم إلى جهات مجهولة، واعتقلت قوات الاحتلال شاباً وفتاة ووالدتهما، بعد الاعتداء عليهم في تل الرميدة وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة، وذلك بسبب إنقاذهم طفلة حاول مستوطنون اختطافها في المنطقة.
وقال الناشط ضد الاستيطان والمتطوع في مؤسسة "بتسيلم" عماد أبو شمسية، في تصريح له، "إن مجموعة من المستوطنين حاولت اختطاف حفيدته الطفلة رتيل طنينة التي تبلغ من العمر 14 شهراً، أثناء تواجدها برفقة عائلتها في الحي"، وأوضح أبو شمسية أنّ نجله عوني (22 عاماً)، وشقيقته مروة (17 عاماً)، وزوجته فايزة (44 عاماً)، تعرضوا للضرب والاعتقال خلال تصديهم لعملية الاختطاف، وأصيبوا برضوض وكدمات، واقتادتهم تلك القوات إلى مركز توقيف وتحقيق جعبرة المقام على أراضي المواطنين بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء ذات اليوم ثلاثة فتية من بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة، بعد مداهمة حي البعاجوة، ودهمت تلك القوات عدداً من المنازل واستولت على تسجيلات كاميرات من مدخل البلدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إلى ذلك، اقتحمت عدة آليات عسكرية قرية زبوبا غربي جنين، وجابت أزقة وشوارع القرية، ولم يبلغ عن اعتقالات.
ويأتي اقتحام قرية زبوبا بعدما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بينهم 4 أطفال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أطلقته قوات الاحتلال صوب الأهالي، ما أدى لمواجهات مع تلك القوات في القرية، وجرى نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج، على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينياً من مدينة نابلس شمالي الضفة.
في سياق آخر، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل بتمديد خط مياه للشرب، قرب عاطوف جنوب شرق طوباس شرقي الضفة، حيث جرى احتجاز جرافة كانت تعمل على تمديد خط المياه البالغ طوله 1800 متر، وهي ليست المرة الأولى التي تتم فيها الإعاقة بالعمل في ذلك الخط، الذي يغذي عشرات المواطنين من مربي الثروة الحيوانية، وفق ما أفاد به رئيس المجلس القروي بعاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات، في تصريح له.