الوطن
الشروع في ضبط قوائم المعنيين بحراسة "البيام" و"الباك"
على أن تحول إلى مديريات التربية خلال الشهر القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 جولية 2020
شرعت مديريات التربية في تطبيق تعليمات وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الخاصة بإدماج كافة ترتيبات تحضيرات امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، خاصة فيما تعلق بالشق التأطيري، حيث تم توجيه إرساليات إلى مديري المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة قصد ضبط قوائم الموظفين المعنيين بالتأطير والحراسة في الامتحانات الرسمية الخاصة بامتحاني البيام والبكالوريا.
تلقى مديرو المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، ابتدائي ومتوسط وثانوي، تعليمات من مديري التربية لموافاتها بالقائمة الإسمية لكل الموظفين قصد ضبط قوائم الحراسة في الامتحانات المدرسية لدورة 2020، وهي المراسلة التي تدخل في إطار تنظيم الامتحانات المدرسية الرسمية لدورة 2020 وبغرض ضبط القوائم النهائية للحراسة.
وفي هذا الإطار وتطبيقا لتعليمات وزارة التربية، تمت مطالبة مديري المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاثة، على غرار ولاية بسكرة، بموافاتها بالقائمة الإسمية لكل الموظفين "تربويين، إداريين وعمال" الذين يشملهم المرسوم الرئاسي التنفيذي رقم 20 / 69 المؤرخ في 21 مارس 2020.
وطبقا للتعليمات التي تلقاها مديرو المؤسسات التعليمية، فإنهم ملزمون بتسليم القوائم، نسخة ورقية وأخرى بنظام ""excel، في قرص مضغوط مباشرة باليد أو عن طريق البريد الإلكتروني، على أن يكون إرسال القوائم الاسمية إلى مصلحة الدراسة والامتحانات مكتب التوجيه والامتحانات وذلك قبل يوم 3 أوت 2020.
وجاء هذا تطبيقا لقرارات وزير التربية الوطنية التي أسداها إلى مديري التربية بتاريخ 25 جويلية والتي أمرهم من خلالها بأهمية الحرص رفقة مديري المؤسسات التعليمية على تحسيس الأساتذة الحراس، خلال الاجتماع الذي سيعقد معهم، وحثهم على تطبيق ما جاء في دليل الأستاذ الحارس بكل صرامة، خاصة ما تعلق بمحاربة ظاهرة الغش والالتزام بكل الإجراءات المنصوص عليها في المنشور الوزاري.
وكان وزير التربية، خلال لقائه مع مديري التربية، قد وقف، إضافة إلى أهمية إنجاح عملية استدعاء المعنيين للحراسة، على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات الني تعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية والملزمين، حسب تعليماته في هذا الشأن، بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين وتحسيسهم بالدور الهام والحساس المنوط بهم خدمة لأبنائنا وللمنظومة التربوية.