الوطن

جامعة منتوري في المرتبة 40 إفريقيا في مدى نشر محتوياتها على الويب

احتلت الصدارة وطنيا فيما حلت جامعة هواري بومدين ثانيا

كشف آخر تصنيف Webometrics Ranking Web July 2020 الخاص بمدى نشر الجامعات محتوياتها على الويب، عن احتلال جامعة منتوري قسنطينة المرتبة الأولى في آخر ترتيب للجامعات الجزائرية والمرتبة 40 إفريقيا والمرتبة 1949 عالميا، ويرتبط تصنيف Webometrics للجامعة ارتباطًا وثيقًا بحجم ونوعية المحتويات التي تنشرها على الويب.

وجاء في تقارير تصنيفات Webometrics Ranking Web July 2020 الخاص بالتصنيف الخاص بالجمعات الجزائرية، أنه بعد أن احتلت جامعة منتوري بقسنطينة المرتبة الأولى، عادت المرتبة الثانية إلى جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا العاصمة، ثم جاءت في المرتبة الثالثة جامعة احمد بن بلة بوهران، هذا فيما احتلت كل من جامعة الجزائر 1 وجامعة زيان عاشور بالجلفة والمدرسة الوطنية بوليتكنيك بالجزائر وجامعة محمد البشير الإبراهيمي ببرج بوعريريج في المراتب الأخيرة حسب الترتيب.

وحسب التصنيف الإفريقي، فقد احتلت 5 جامعات من جنوب إفريقيا صادرة الدول، وكانت المرتبة الأولى لجامعة كاب تاون، لتحتل جامعة القاهرة المرتبة السادسة، وجامعة مراكش 17، إضافة إلى تصنيف جامعة نيجريا في المرتبة 27 وجامعة محمد الخامس بالرباط المرتبة 29، فيما احتلت جامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1 المرتبة 40، أي في الرتبة 1949 في الترتيب العالمي، وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين المرتبة 41، بترتيب عالميا 1949، واحتلت جامعة بسكرة محمد خضر المرتبة 80، بترتيب عالمي 2809، إضافة إلى جامعة قصدي مرباح بورقلة المرتبة 86، أي بترتيب عالمي 2919، وجامعة باجي مختار عنابة في المرتبة 87، بترتيب عالمي 2930، فيما احتلت جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم المرتبة 98 بترتيب عالمي 3188، قبل جامعة ابن طفيل وجامعة مولاي اسماعين مكناس المغربيتين اللتين احتلتا المرتبتين الأخيريتين في تصنيف 100 دولة إفريقية الأولى، وهذا من مجمل 1902 جامعة إفريقية و30 ألفا و588 جامعة عالمية.

ويرتبط تصنيف Webometrics للجامعة ارتباطًا وثيقًا بحجم ونوعية المحتويات التي تنشرها على الويب، حيث منذ عام 2004، يتم نشر تصنيف الويب (أو تصنيف Webometrics) مرتين في السنة (يتم جمع البيانات خلال الأسابيع الأولى من جوان وجويلية لكونها عامة في نهاية الشهرين)، وتغطي أكثر من 30.000 مؤسسة للتعليم العالي في جميع أنحاء العالم.

ويعمل القائمون على التصنيف على تحفيز كل من المؤسسات والعلماء ليكون لديهم وجود على شبكة الإنترنت يعكس بدقة أنشطتهم، وإذا كان أداء الويب للمؤسسة أقل من الموقع المتوقع وفقًا لتميزها الأكاديمي، فيجب على سلطات الجامعة إعادة النظر في الويب، وسياسة الوصول المفتوح والشفافية، وتعزيز الزيادات الكبيرة في حجم ونوعية منشوراتها الإلكترونية.

من نفس القسم الوطن