الوطن
واجعوط يدعو لمنع الغيابات وسط الأساتذة خلال الباك
أمر بتطبيق كافة التعليمات لإنجاح البروتوكول الصحي أثناء الامتحانات الرسمية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 جولية 2020
أسدى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تعليمات لمديري التربية من أجل تنظيم اجتماعات مع رؤساء المراكز وجميع المؤطرين بمختلف فئاتهم، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والصحية اللازمة، وإلزامهم بالتنفيذ الصارم للبروتوكول طيلة فترات الإجراء، والتجميع والتصحيح، ضمانا لسلامة وصحة المترشحين والمؤطرين على السواء.
وخلال أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، التي نظمها وزير التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، بحضور الأمناء العامين ورؤساء مصالح الدراسة والامتحانات بالولايات، وكذا إطارات الإدارة المركزية، قصد الوقوف على التحضيرات والإجراءات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية دورة 2020، أكد الوزير أنه سيتم تنظيم إجراء وتصحيح امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020 بتجسيد تدابير وقائية وصحية صارمة تضمنها بروتوكول وقائي صحي أعد من طرف وزارة التربية الوطنية، وصودق عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وسيلتزم به كل رؤساء المراكز وجميع العاملين بها. ويهدف البروتوكول أساسا إلى ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين ومنع انتشار هذا الوباء.
ويأتي هذا بعد أن استهل الوزير الندوة بالترحم على أرواح عمال وعاملات قطاع التربية الوطنية الذين فقدناهم بسبب وباء كورونا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين المرضى، ثم أشاد بالمجهودات المبذولة سنويا من أجل إنجاح الامتحانات المدرسية، مذكرا بالظروف الصحية الاستثنائية التي ألمت ببلادنا بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) على غرار دول العالم الأخرى، حيث تم اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة تتمثل في إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا إلى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر حسب رزنامة الامتحانات الرسمية.
ولتجسيد هذه الإجراءات وضمان تنظيم الامتحانين في ظروف عادية، ألح الوزير على ضرورة الحرص على تعقيم وتطهير جميع مرافق مراكز الحفظ والتوزيع والإجراء والتجميع والتصحيح، وفرض ارتداء القناع الواقي من طرف جميع المترشحين والعاملين بهذه المراكز، وفرض احترام التباعد الاجتماعي في جميع الفضاءات والمحلات والقاعات، مع إلزامية توفير كل المستلزمات الوقائية لاجتياز أبنائنا الامتحانين في ظروف مريحة ومطمئنة، مؤكدا على إلزام كل المسخرين بتطبيق الإجراءات التنظيمية التي من شأنها إنجاح هذين الامتحانين خاصا بالذكر: توفير الجو الملائم لاجتياز المترشحين الامتحانين في ظروف ملائمة.
كما أمر بإسداء التعليمات والتوجيهات للأساتذة الحراس خلال الاجتماع الذي سيعقد معهم، وحثهم على تطبيق ما جاء في دليل الأستاذ الحارس بكل صرامة، خاصة ما تعلق بمحاربة ظاهرة الغش والالتزام بكل الإجراءات المنصوص عليها في المنشور الوزاري. كما ذكر وزير التربية الوطنية بأن القضاء على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات يعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية، الملزمين في هذا الشأن بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين وتحسيسهم بالدور الهام والحساس المنوط بهم خدمة لأبنائنا وللمنظومة التربوية.
كما ذكر الوزير بأهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة التي يرأسها والي الولاية، والذي يتمثل في التحضير المادي للامتحانين وتوفير كل الشروط الضرورية لإنجاحهما، خصوصا ما تعلق بمتابعة الجوانب التنظيمية، الأمنية والوقائية والصحية، وعليه فالجميع مطالب بالقيام بكل التحضيرات اللازمة والوقوف شخصيا على كافة التدابير التي تم اتخاذها في جميع المراكز، وإحصاء كل النقائص التي لا يمكن معالجتها دون مساهمة المصالح الولائية الأخرى وطرحها في الجلسات التنسيقية للجنة الولائية لإيجاد حلولا لها قبل موعد إجراء الامتحان.