الوطن

رسالة لقائد أركان الجيش لرفع سن التجنيد إلى 25 و26 سنة لخريجي الجامعات

 

التمس النائب بالمجلس الشعبي الوطني، حسن عريبي، من قائد أركان الجيش الوطني الشعبي تعديل شروط التجنيد الحالية التي تكبح طموح الشباب خريجي الجامعات وتحرمهم من شرف الانتساب للجيش الوطني الشعبي لخدمة وطنهم وإبراز قدراتهم وكفاءاتهم.

ووجه النائب بالمجلس الشعبي الوطني رسالة إلى قائد أركان الجيش الوطني الشعبي "من أجل منح الفرصة للتجنيد لخيرة أبناء الجزائر المزاولين للتعليم العالي الذين يحملون هاجسا يؤرقهم ويقض مضاجعهم وهم يفكرون في مرحلة ما بعد التخرج من الجامعة حيث يصطدمون بشح التوظيف".

وحسب عريبي "فإنه إن فكر بعضهم في نيل شرف الانتساب للجيش الوطني الشعبي فإنهم يصطدمون أيضا بعقبة شروط التجنيد المحددة بــ: 19 سنة طبقا للمرسـوم الرئاســي، رقم 18 ـ 97 الذي يعدل ويتمم المرسوم الرئاسي رقم 134 ـ 08 المؤرخ في 6 ماي 2008، المتعلق بشروط تجنيد الضباط العاملين للجيش الوطني الشعبي، وبهذه الشروط فقد حرم هؤلاء الشباب من فرص التوظيف من جهة وحرمت مؤسسات وهياكل الجيش الوطني من الاستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم العلمية العالية من جهة أخـرى".

واقترح صاحب الرسالة "رفع سن التجنيد إلى 25 سنة بالنسبة لضباط ورجال الصف وإلى 25 سنة أيضا للضباط العاملين على أساس شهادة ليسانس، أما بالنسبة للمهندسين وحاملي شهادة الماستر، يقترح رفع سن التجنيد لهم إلى 26 سنة، وهذا لمنح الفرصة للطاقات الشبابية الكفؤة المتقدة بحب الوطن، وهذا في إطار مواصلة مسيرة تحديث وعصرنة "جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، وهي المسيرة التي خطها المرحوم الفريق أحمد ڤايد صالح".

من نفس القسم الوطن