دولي
الاحتلال يعتقل 9 فلسطينيين ويهدم منزلاً ويجرف أراضي بالضفة الغربية
صعّدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2020
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات القليلة الماضية تسعة مواطنين فلسطينيين من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وترافق الأمر مع مواجهات واعتداءات على المواطنين، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين برصاص الاحتلال، فيما هدمت قوات الاحتلال منزلاً وجرفت أراضي جنوبي الضفة.
وقال "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان له، "إن مواطنين جرى اعتقالهما من جنين، فيما احتُجز آخر لساعات، وهم: نعيم جمال الزبيدي، وشقيقه أنطوان الذي أُفرج عنه لاحقاً بعد أن احتجزته قوات الاحتلال واعتدت عليه، بالإضافة إلى يوسف عماد العامر"، وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين، كما دمرت "حاجز المحبة" التابع لقوى الأمن الفلسطينية عند مدخل جنين الجنوبي، الذي أقيم من قبل لجنة الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا.
ومن بلدة المزرعة الغربية ومخيم الجلزون في رام الله، اعتقل الاحتلال كلاً من: صلاح علي شريتح، وأحمد عبد الكريم لدادوة، وجهاد موسى أبو ليلى، وجمال محمود بيوض، بالإضافة إلى حسين ياسر العيشاوي (17 عاماً).
وتخللت اقتحام مخيم الجلزون إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال، حيث نقل لتلقي العلاج بمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، يُضاف إلى المعتقلين مواطن من مخيم شعفاط وهو مصطفى البياع، الذي جرى اعتقاله عقب الاعتداء عليه بالضرب، ومواطن آخر من بيت لحم وهو محمد إبراهيم أبو عاهور.
من جانب آخر، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال قسم (5) في سجن "ريمون"، وشرعت بعمليات تفتيش، طاولت أربع غرف، وسط حالة من التوتر تسود أقسام الأسرى، ولفت "نادي الأسير"، في بيان له، إلى أن هذا الاقتحام هو الثاني الذي يتعرض له الأسرى خلال أيام، بعد عملية اقتحام واسعة جرت بحق الأسرى في سجن عوفر.
يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى، وكانت ذروتها بداية العام المنصرم 2019، التي شهدت أعنف عمليات القمع منذ سنوات.
على صعيد منفصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً مأهولاً في قرية شوشحلة جنوب بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، والذي أشار إلى أن المنزل تم ترميمه بعد تعرضه للهدم عام 2002.
من جهة ثانية، تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي تجريف مساحات من أراضي المواطنين في قرية كيسان شرقي بيت لحم، لليوم السابع على التوالي، لصالح توسيع حدود مستوطنة "ايبي هناحل" المقامة على أراضي القرية، وتم نصب عدد من البيوت المتنقلة (كرفانات) قرب القرية، وفق بريجية.