الوطن
7 نقابات تحذر من دخول مدرسي ساخن
طالبت الوزارة الوصية بإيفاد لجان تحقيق للنظر في الانسداد الحاصل بقطاع التربية بغليزان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جولية 2020
حذرت 7 نقابات من دخول اجتماعي ساخن على مستوى مؤسسات التربية بولاية غليزان، وحملت وزارة التربية تبعات التأزم الحاصل بهذه الولاية، داعية جميع المنخرطين والمناضلين للتجند والاستعداد لأي موقف تتخذه النقابات مستقبلا، وهذا في حالة عدم تحرك وزارة التربية الوطنية بإيفادها لجنة تحقيق وزارية إلى الولاية سريعا والوقوف على انشغالات العمال والشركاء الاجتماعيين.
وعبرت 7 نقابات لقطاع التربية الوطنية ممثلة في كل من نقابات الكلا والستاف والسنابست والكنابست والأسنتيو والنقابة الوطنية لمشرفي ومساعدي التربية ونقابة "السناباب"، خلال اجتماع عبر ممثلوها بولاية غليزان عن استيائها وتذمرها من حالة الانسداد وسياسة الصمت المطبق التي تنتهجها مديرية التربية حيال المشاكل والانشغالات، لا عبر عقد المديرية لقاءات مع الشريك الاجتماعي ولا حتى الرد على مراسلاتها، ما زاد من تأزم الوضع.
وتزامن هذا، وفق بيان للتكتل، مع اجتماع للتكتل النقابي الذي حذر وزارة التربية من تداعيات خطيرة في الموسم التربوي القادم، بعد أن ندد بمواصلة تهميش الشركاء الاجتماعيين الذي يمارسه مدير التربية، ضاربا عرض الحائط بقوانين الجمهورية، في ظل كل أشكال التضييق على العمل النقابي ومعاقبة المندوبين في المؤسسات التربوية بما يخالف القانون، بعد أن وصل إلى حد ممارسة العنف الجسدي الذي طال منسق فرع متوسطة "الشيخ بوعمامة" بالحمادنة.
ونقل بيان التكتل "أنه تلقى بكل أسف خبر تعرض الأستاذ سعيداني محمد الأمين إلى اعتداء جسدي من قبل مدير المؤسسة أثناء توقيع محضر الخروج يوم الخميس 2 جويلية الجاري". واعتبر التكتل أن هذا السلوك المشين يتنافى وأخلاق المدرسة الجزائرية وقيمها التربوية وابعادها الحضارية، عندما يتعلق الأمر بانتهاك حرمة المؤسسة التربوية في مشهد أثار دهشة الجميع، أستاذة وإداريين وعمالا.
وشدد التكتل النقابي على رفضه لمثل هذا السلوك، تعبيرا منه وتأكيدا على حماية مؤسسات التربية من ظاهرة العنف والانتقام أيا كان، والأخذ بمبدأ أخلاقيات المهنة. وعليه دعا التكتل الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ضرورية للحد من هذه الظاهرة، بما يضمن الاستقرار والحماية القانونية لموظفي القطاع.