الوطن
اقتراح لتخصيص منحة أضحية العيد لموظفي قطاع التربية
من أموال الخدمات الاجتماعية التي أسقطت منها مصاريف السياحة والترفيه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2020
اقترحت النقابة الوطنية لمديري المدارس الابتدائية تخصيص منحة أضحية العيد لموظفي قطاع التربية، على غرار القطاعات الأخرى، وهذا من أموال الخدمات الاجتماعية التي أسقطت منها نشاطات الترفيه والنشاطات السياحية، مع انتشار وباء كورونا بالجزائر وعبر العالم.
جاء هذا الطلب نظرا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد وما انجر عنها من توقيف وتجميد النشاطات الترفيهية والسياحية التي كانت مبرمجة لهذا الصيف، حيث أكدت النقابة، على لسان أمينها العام، عبد الكريم قعيد، على ضرورة تخصيص منحة الأضحية على أن ترسم هذه المنحة مستقبلا مثلما هو معمول به في بعض القطاعات.
وكانت قد قررت وزارة التربية الوطنية، في جوان الماضي، تمديد عهدة عمل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لسنة إضافية، على أن يقتصر عملها على الجانب الصحي فقط، وهو ما وافقت عليه غالبية النقابات، بشرط أن يتم ضمان الجانب الاجتماعي والاستغناء فقط عن الجانب السياحي والترفيهي.
في سياق آخر، دعت النقابة، عبر مكاتبها الولائية، السلطات العليا للبلاد إلى الفصل النهائي والتام للمدرسة الابتدائية عن البلدية وإلحاقها بمديريات التربية، وإنشاء لجنة مشتركة بين مديريات التربية والجامعات المحلية لإيجاد حلول عملية لمشاكل السكنات الإلزامية.
كما دعت إلى فتح مناصب دائمة لمساعدة المدير على أداء مهامه من مشرفين تربويين وأعوان الإدارة وأعوان الأمن والحراسة، وإعادة الاعتبار لمدير المدرسة الابتدائية، وذلك بإعادة تصنيفه بما يحفظ كرامته وهيبته، مع إعفاء المديرين من التدريس، واحترام المنشور الوزاري المشترك الخاص بمنحة التمدرس الذي يحدد بوضوح دور المدير في مسك الملفات وتحيين القوائم وتحويلها إلى لجنة الدائرة التي تقوم بالدراسة والتحقيق والمصادقة، في انتظار إلغاء المنشور وإعفاء المدير نهائيا من هذه المهمة.
وشددت النقابة أيضا على إيجاد صيغة جديدة لبيع الكتاب المدرسي بما يضمن الحماية القانونية للمدير واقتصار دوره على توزيع الكتب المجانية، ودعوة السلطات المحلية والولائية إلى الإسراع في إنهاء وترميم وتجهيز المدارس، خاصة في مناطق الظل، وإيجاد حلول سريعة لمشكل الاكتظاظ وإلغاء العمل بنظام الدوامين، ودعوة مديري التربية للرد على المراسلات الصادرة عن النائب، على غرار ولاية غليزان، سعيا لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف الانشغالات عن طريق الحوار والتشاور، وتجسيد شراكة حقيقية تضمن التسيير الجيد والهادئ، فضلا عن إعادة النظر في معايير الحركة التنقلية لرتبة مديري المدارس الابتدائية وربط المدارس الريفية بالأنترنت حتى تتمكن من أداء مهامها في أحسن الظروف.
كما تطالب ذات النقابة بالإسراع في تعيين مسيرين للمطاعم المدرسية بكل المدارس والإعفاء الكلي للمدير من الإشراف على المطعم المدرسي، وفق ما تنص عليه القوانين المنظمة، والإسراع في تفعيل دور مجالس التنسيق والتشاور، والعمل على ذكر المدير في كل المراسلات الصادرة عن الجهات المركزية أو المحلية، مثله مثل زميله في المتوسط والثانوي. ومعاملة المدير مثل زميله في المتوسط والثانوي، بحيث يصبح إمضاء محضر تنصيبه وإصدار شهادة العمل له وتنقيط منحة المردودية الخاصة به من مدير التربية مباشرة دون غيره.