الوطن
كورونا لا تُسقِط شعيرة ذبح أضاحي العيد
ردا على الجدل بشأن مدى جواز ترك هذه الشعيرة الدينية هذا العام، اللجنة الوزارية للفتوى:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جولية 2020
- سنة الأضحية تسقط في حق الخائف من انتقال المرض
- الأضحية سنة مؤكدة في حق القادر عليها مع توفير الإجراءات الوقائية
- يجوز ذبح الأضاحي في اليوم الثاني والثالث تفاديا للاكتظاظ والتجمعات
- الدعوة لتفعيل خدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت لتفادي الاكتظاظ والتجمعات
أكدت اللجنة الوزارية للفتوى، على الإبقاء على شعيرة أضحية العيد مع توفير الإجراءات الوقائية وأوضحت لجنة الفتوى أن الأضحية تذبح بعد أداء صلاة العيد لا قبلها، وشددت اللجنة أن الأضحية تسقط في حق العاجز عن شرائها في ظل هذه الضائقة، وكذا في حق العاجز عن توفير شروط السلامة الصحية، وأضاف البيان أن الأضحية تسقط أيضا في حق الخائف من انتقال المرض بسبب الشروط المحيطة بشرائها أو بسبب الشروط المحيطة بذبحها.
أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى، أمس الثلاثاء بيانا تضمن فتواها بخصوص تطبيق شعيرة الذبح هذه السنة في ظل الوضعية الصحية التي تعيشها البلاد، مؤكدة على شعيرة الذبح سنة مؤكدة في حق القادر عليها، مع ضرورة توفير الإجراءات الوقائية الصحية، مضيفة أن هذه الشعيرة ليست واجبة بإجماع الفقهاء مما يرفع الحرج عمن فاتته مع تحقق الأجر والثواب لأن الأعمال بالنيات.
وأضاف البيان أن تطبيق سنة الأضحية هذه السنة ينبغي أن يكون في ظروف تحفظ الصحة العمومية مع الحرص على قواعد التباعد الاجتماعي منها دعوة المجتمع المدني ولجان الأحياء لمساعدة المواطنين وإرشادهم إلى الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد، عدم الذبح في الشوارع والطرقات، الدعوة إلى تفعيل خدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت في إطار الإجراءات المسموح بها تخفيفا على المواطنين وتفاديا للاكتظاظ والاجتماع.
ومن بين التدابير الأخرى التي شددت اللجنة على تطبيقها هي الحرص على تعقيم أدوات الذبح والسلخ واجتناب تبادلها، والتقليل من عدد المشاركين في عملية الذبح، الالتزام باستعمال القناع الواقي في كل المراحل المتصلة بالأضحية من وقت الشراء إلى نهاية العملية وتفادي التجمعات والزيارات العائلية وزيارة المقابر.
وأضافت في هذا السياق أنه يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية ما يفيد في التقليل من اجتماع الناس، كما يجوز التشريك في ثواب الأضحية حيث يمكن للمضحي أن ينوي أضحيته عن قرابته كأبويه وأولاده وإخوته وغيرهم وهذا من شأنه أن تفادي الاكتظاظ والاجتماع ما قد يؤدي إلى انتشار الفيروس.
كما أكد نفس البيان أنه يجوز ذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث تفاديا للاكتظاظ والتجمعات.