الوطن
أساتذة المدارس العليا للأساتذة يشتكون من الإجحاف في الحركة التنقلية
تم حرمانهم من احتساب النقطتين وفق ما ينص عليه القانون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جولية 2020
دعا الأساتذة، خريجو المدرسة العليا للأساتذة (الأطوار الثلاثة)، وزارة التربية الوطنية للتدخل لدى مديرية التربية لولاية غليزان للنظر في انشغالاتهم عقب إسقاط احتساب نقطتين في الحركات التنقلية.
جاء في شكوى رفعت إلى وزارة التربية الوطنية "أنه في ظل الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا والمتمثل في جائحة كورونا المستجد، يعيش الأساتذة خريجو المدارس العليا للأساتذة بولاية غليزان، الأطوار الثلاثة، حالة استياء كبيرة وتذمر شديد نتيجة عدم التعامل مع مطالبهم بشكل جدي بعد رفع لائحة المطالب إلى مديرية غليزان منذ تاريخ 31 ماي الماضي.
وبناء على ما أوضحته رسالة الأساتذة خريجي المدرسة العليا للأساتذة، فإنه تم هضم حقهم فيما يتعلق بعدم احتساب النقطتين في الحركة التنقلية والمنصوص عليها قانونا في معيار "شهادة التخرج من مؤسسة تكوينية متخصصة وفي الرتبة الحالية"، المنشور التكميلي 06-280 للمنشور الإطار 05/09/1996 والذي تتبناه معظم مديريات التربية على المستوى الوطني، وأكدت الرسالة على أن المدارس العليا للأساتذة هي مؤسسات تكوينية متخصصة لتكوين أساتذة، وهو ما يوضحه المرسوم التنفيذي 16-176 المؤرخ في 14 جويلية 2016 الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي للمدرسة العليا، والذي جاء في المادة 04 منه ما يلي: تعتبر المدرسة العليا قطب امتياز للتكوين العالي تضمن تكوينا عالي التأهيل لفائدة مختلف قطاعات النشاط، من بينها وزارة التربية الوطنية. وهو ما يتوافق مع القانون التوجيهي للتربية رقم 08-04 لاسيما المادة 77 منه.
كما شددت الرسالة أن الطالب الأستاذ له عقد التزام مع وزارة التربية الوطنية ويلتحق بمنصبه في نهاية تكوينه، إلا أنه لحد الساعة لا يوجد أي رد واضح وصريح من مدير التربية، فيما الحجة الوحيدة التي يتم التلويح بها هي أنه لا يمكنه الاجتهاد في أمر كهذا.
وأمام هذا يتساءل الأساتذة "فكيف لأغلب مديريات التربية عبر التراب الوطني تعمل بها إلا البعض، وهذا الأخير الذي أصبح يهدد مسار الحركة التنقلية بولاية غليزان، ومن خلال ذلك طالب الأساتذة الوزير بالتدخل العاجل والفصل في هذا الأمر بما يحقق مطالب الأساتذة المشروعة.