الوطن

هذه إجراءات انطلاق الدراسة في أكتوبر القادم

نحو تقليص تعداد الفوج التربوي وخفض نظام الدوامين

أفرجت وزارة التربية، عن إجراءات تتعلق بانطلاق الدراسة في أكتوبر المقبل، وشددت فيه على ضرورة توفير الظروف الملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح وانطلاق فعلي للدروس يوم 4 من نفس الشهر في ظل الاحترام الصارم والدائم للإجراءات الوقائية والصحية، كما يتعين على الفاعلين في قطاع التربية السهر على تطبيق البروتوكول الخاص بالنظافة والأمن الصحي في الوسط المدرسي وتعزيز الوقاية من مختلف الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.

المنشور الوزاري ركز على ضرورة مضاعفة الجهود بمواصلة احترام تطبيق الإجراءات الوقائية وإنجاز الأعمال المرتبطة بديمومة الخدمة العمومية وإعادة فتح المؤسسات مع المحافظة على صحة وسلامة التلاميذ والمستخدمين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وذلك بالنظر لأن الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد على غرار باقي دول العالم يحتم على القائمين على قطاع التربية الوطنية، كل في مستواه، مضاعفة الجهود وتنسيق الأعمال بين جميع المتدخلين لمواصلة احترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية، والتقيد بها وانجاز الأعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة العمومية لمرفق التربية الوطنية وكذا العمل على إعادة فتح المؤسسات المدرسية مع المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم وفق بروتوكول صحي يعد لهذا الغرض بالتنسيق مع القطاعات المختصة.

ودعت الوصاية في هذا الصدد إلى تقليص نظام الدوامين في التعليم الابتدائي، قدر الإمكان، لاسيما بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي مع توسيع فتح أفواج متعددة المستويات للمدارس الابتدائية التي بها تعداد إجمالي أقل أو يساوي 50 تلميذا.

وضمن هذا المنحى تم التأكيد على أن الجانب البيداغوجي يكتسي “أهمية بالغة” في التحضير للدخول المدرسي القادم لارتباطه بالتناول المنتظم للمناهج الدراسية وبالمنهجية البيداغوجية التي تحقق الاهداف التربوية المسطرة والاهتمام بالتدابير التي تساهم في تحسين العمل والممارسات البيداغوجية في القسم.

وبخصوص التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، نص المنشور-الإطار على السهر على تقديم الدعم البيداغوجي والنفسي للتلاميذ المقبلين على إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من خلال مرافقتهم في المراجعة والتكفل بهم في مراكز الاجراء.

وبالنظر إلى الأهمية التي توليها وزارة التربية لمجال الصحة المدرسية، حث ذات المنشور على تطبيق التدابير الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة لاستئناف الدراسة ومتابعة التلاميذ صحيا والسهر خاصة على وظيفية وحدات الكشف والمتابعة وتجهيزها بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان.

كما يتعين على الفاعلين في قطاع التربية -وفق توجيهات المنشور-السهر على تطبيق البروتوكول الخاص بالنظافة والامن الصحي في الوسط المدرسي وتعزيز الوقاية من مختلف الامراض المتنقلة عن طريق المياه.

وفي إطار معالجة الآثار السلبية المترتبة عن تطبيق إجراءات الحجر الصحي المتعلق بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد يتعين على المعنيين برمجة حصص تحسيسية تكوينية في مجال مكافحة الأوبئة والأليات الوقائية.

من نفس القسم الوطن