دولي
حصاد الأسبوع: شهيدان و53 نقطة مواجهة مع الاحتلال
اندلعت عدة مواجهات في الضفة والقدس أصيب فيها أربعة مستوطنين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جولية 2020
شهد حصاد الأسبوع الماضي استشهاد شاب برصاص الاحتلال في سلفيت، وأسير نتيجة الإهمال الطبي، واندلعت عدة مواجهات في الضفة والقدس ضمن 53 نقطة مواجهة تخللها إلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة ومفرقعات نارية في عدة مواقع، وأصيب أربعة مستوطنين أثناء صد اعتداءاتهم في سلفيت.
ففي يوم الجمعة الماضية، اندلعت مواجهات في قرية كفر قدوم إثر قمع المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان، ومواجهات أخرى في عزون بقلقيلية وكفل حارس في سلفيت، وباب الزاوية ومخيم العروب في الخليل، وعصيرة الشمالية في نابلس، ومخيم الجلزون ونعلين في رام الله، وذلك ضمن مواجهات متفرقة في 8 نقاط مواجهة، أصيب خلالها عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز.
ويوم الخميس، ارتقى الشهيد إبراهيم مصطفى أبو يعقوب (33 عاما) من قرية كفل حارس في سلفيت برصاص الاحتلال، وأحصيت 9 مواجهات، اندلعت في بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وباب الزاوية وحلحول في الخليل، وبيتونيا وكفر نعمة في رام الله واللبن الشرقية في نابلس، واندلعت مواجهات وألقيت زجاجات حارقة على دوريات الاحتلال في كفل حارس بسلفيت بعد استشهاد أبو عرقوب.
وأحصي يوم الأربعاء 6 نقاط مواجهة، واستشهاد الأسير سعدي خليل الغرابلي (75 عامًا) من حي الشجاعية في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
واندلعت المواجهات، وأطلق الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في بلدة العيساوية في القدس المحتلة، ومواجهات في باب الزاوية وبلدة بيت أمر في الخليل، وحي أم الشرايط في رام الله، وسنيريا ومستوطنة يكير في سلفيت، وشهد منتصف الأسبوع، 5 نقاط مواجهة بين شبان وقوات الاحتلال، في مدينة الخليل وبلدة بيت أمر، ومستوطنة مجدال عوز ببيت لحم، وقرية أوصرين في نابلس، وفي مدينة قلقيلية.
وأحصي يوم الإثنين 8 نقاط مواجهة، حيث اندلعت مواجهات في بلدة العيسوية وشارع السلطان سليمان في القدس المحتلة، ومواجهات على حاجز ميتار وفي بلدة بيت أمر بالخليل، ومخيم نور شمس وبلدة عنبتا في طولكرم، ومستوطنة مابو دوتان المقامة على أراضي بلدة يعبد في جنين، وبلدة حوارة في نابلس، ويوم الأحد، اندلعت مواجهات في بلدة كفر عقب في ضواحي القدس المحتلة، ونعلين ومستوطنة عوفرا في رام الله، وباب الزاوية والكرمل وبيت أمر في اخليل، وبوابة فرعون في طولكرم، ومستوطنة أرئيل وبديا وكفل حارس في سلفيت والتي شهدت إلقاء زجاجات حارقة على جيش الاحتلال، وأصيب 4 مستوطنين بجروح متوسطة، إثر إلقاء شبان الحجارة عليهم في بلدة بديا في سلفيت، فيما أصيب مواطنان بالرصاص الحي، وإصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدة حالات اختناق بالغاز، خلال المواجهات المتفرقة بالضفة والقدس المحتلتين.
أما يوم السبت، فقد أحصي 5 نقاط مواجهة، في كل من العيسوية التي شهدت إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، كما اندلعت مواجهات في باب الزاوية في الخليل، وقفين في طولكرم، وكفل حارس في سلفيت، وكفرقدوم في قلقيلية.
428 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية أن 428 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوع الماضي، وأوضحت أنّ المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من باب المغاربة، وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًّا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد؛ لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم دون أي قيود.
ارتفاع عدد "سفراء الحرية" إلى 92 طفلاً
على صعيد آخر أعلن الباحث رياض الأشقر -الناطق الإعلامي لمركز فلسطين لدراسات الأسرى-عن ارتفاع عدد "سفراء الحرية"، وهم أبناء الأسرى الذين أنجبوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، إلى 92 طفلاً، وبين" الأشقر" أن آخر الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر تهريب النطف بنجاح الأسير محمد عادل زيتاوي من سكان طولكرم، ورزق بتوأم أطلق عليهما اسميْ تيم وعميد، وهذه ليست المرة الأولى التي يتمكن بها الأسير من إنجاب أطفال عبر تهريب النطف، حيث رزق بابن ذكر قبل 4 سنوات من خلال النطف المهربة أطلق عليه اسم "غالب".
وأوضح الأشقر أن الأسير "الزيتاوى" اعتقل بتاريخ 16/11/2006، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي 25 عاماً بعد إدانته بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات للمقاومة، أمضى منها 14 عاماً حتى الآن، وأصبح لديه 4 من الأبناء 3 منهم عبر النطف المهربة، ورابعة خرجت إلى الدنيا قبل اعتقال والدها بعدة أشهر فقط، ويعد الأسرى استمرار عمليات تهريب النطف والإنجاب من داخل عتمات السجون رغم الإجراءات والعقوبات ضدهم انتصاراً معنوياً.