دولي

حصاد الأسبوع: 35 نقطة مواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة

تخللها إلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة ومفرقعات نارية في عدة مواقع

شهد حصاد الأسبوع الماضي عدة مواجهات في الضفة والقدس ضمن 35 نقطة مواجهة تخللها إلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة ومفرقعات نارية في عدة مواقع.

 

 ففي يوم الجمعة الماضية، اندلعت مواجهات في قرية كفر قدوم بقلقيلية إثر قمع المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان، ومواجهات أخرى على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، وفي سلوان وأبو ديس بالقدس المحتلة وضواحيها، وفي حارس في سلفيت، كما اندلعت مواجهات في باب الزاوية ومخيم العروب وبيت أمر في الخليل، وبتير في بيت لحم، وزبوبا في جنين، وحوارة وعصيرة الشمالية في نابلس، وذلك ضمن مواجهات متفرقة في 12 نقطة مواجهة، أصيب خلالها عدة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز.

ويوم الخميس، أحصيت 3 مواجهات، اندلعت على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وباب الزاوية في الخليل، ومستوطنة معاليه عاموس في بيت لحم، واعتقلت قوات الاحتلال طفلا (14 عاما) على حاجز قلنديا، وأحصي يوم الأربعاء 7 نقاط مواجهة، اندلعت في بلدة العيساوية وقرية حزما في القدس المحتلة، والبلدة القديمة في الخليل، وفي راس كركر والحاجز الشمالي للبيرة في رام الله، وتقوع ببيت لحم، ومستوطنة عيلي زهاف في سلفيت.

وشهد منتصف الأسبوع، 3 نقاط مواجهة بين شبان وقوات الاحتلال، في العيسوية وحي الطيرة ومستوطنة عوفرا برام الله، وشهد إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، وأحصي يوم الإثنين 3 نقاط مواجهة، وأطلق شبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في مواجهات بالقرب من مستوطنة عمانوئيل بسلفيت ومستوطنة حرميش في جنين، واندلعت مواجهات في قرية حزما في ضواحي القدس المحتلة، ويوم الأحد، اندلعت مواجهات في قرية العيسوية ومستوطنة جبعون هحدشاه في القدس المحتلة، وأم صفا في رام الله، وتقوع ومخيم عايدة في بيت لحم، وحاجز زعترة في نابلس، وذلك ضمن 3 نقاط مواجهة في القدس والضفة الغربية، أما يوم السبت، فقد أحصيت 4 نقاط مواجهة في العيسوية، وإلقاء عبوات ناسفة على مستوطنة كوخاف يعقوب في القدس، ومحاولة طعن على حاجز قلنديا وإصابة حارسي أمن صهيونيين، واعتقال الشاب أحمد وجيه وهدان (22 عامًا) من مخيم قلنديا، واندلاع مواجهات في عاطوف شرق طوباس.

هذا وأظهرت معطيات حقوقية فلسطينية أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 172 انتهاكا بحق صيادي قطاع غزة خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري، جاء ذلك في تقرير صدر عن مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد قطاع الصيد البحري، خلال النصف الأول من العام 2020.

وبيّن المركز أنّ الانتهاكات تمثلت في أنماط رئيسية، هي تقييد مساحة الصيد المسموح العمل فيها للصيادين، وإطلاق النار صوبهم أثناء تواجدهم على متن مراكبهم في عرض البحر، وإيقاع القتلى والجرحى في صفوفهم، وملاحقة الصيادين ومراكبهم في عرض البحر، واعتقالهم، كما اشتملت على الاستيلاء على مراكب الصيادين والمعدات الموجودة على متنها، وتخريب شباك الصيد والمولّدات الكهربائية والإشارات الضوئية.

وأوضح المركز الحقوقي أنّ هذه الانتهاكات انعكست سلبًا على أعداد العاملين في قطاع الصيد، وفي هذا الصدد، بيّن أن عدد الصيادين والعاملين في الحرف المرتبطة بالصيد للعام 2019 بقطاع غزة بلغ 5 آلاف و606 عاملاً، من بينهم 3 آلاف و606 صيادًا، بينما كان عدد العاملين في القطاع ذاته عام 1997 يبلغ 10 آلاف عامل، بحسب إحصائيات سابقة للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وقال المركز: "بفعل هذه الانتهاكات المستمرة أصبح العاملون عمومًا، والصيادون خصوصًا من ضمن الفئات الأشد فقرًا في المجتمع الفلسطيني في غزة، ما يمس بدوره بجملة حقوق الإنسان بالنسبة لهؤلاء العاملين ولأسرهم"، وأشار إلى أنّ القطاع البحري في غزة يعد أحد مصادر الاقتصاد الفلسطيني، وبشكل خاص قطاع الصيد، إذ يوفر فرص عمل للصيادين والعاملين في المهن المرتبطة به، وبالتالي فهو يشارك في دعم الناتج القومي الإجمالي، كما يسهم بدعم سلة السكان الغذائية.

من نفس القسم دولي