الوطن

قرار استثنائي يلغي امتحان "البيام" في الرسم والموسيقى

احتساب نقاطها سيكون من تلك المحصلة في الفصلين الأول والثاني

 

في قرار استثنائي مشترك بين الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ووزارة التربية الوطنية، تم إلغاء امتحانات التربية الرياضية في امتحان الباك والبيام لدورة سبتمبر، وتعويضها بنقاط الفصل الأول والثاني، مع تعميم ذات الإجراء على امتحان البيام في مادتي الرسم والموسيقى، بالنظر إلى تعذر تنظيمها بسبب جائحة وباء كورونا وما تشكله هذه الأخيرة من خطورة على الممتحنين، مقررة بذلك، وبعد التنسيق مع وزارة التربية، اعتماد إجراءات استثنائية جديدة.

وجاء هذا على لسان رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بن زمران، في تعليمة وجهها إلى مديري التربية بخصوص المواد المسبقة للتلاميذ المترشحين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020، "إن علامات اختبار مادة التربية البدنية والرياضية في هذين الامتحانين يتم احتسابها استثناء في هذه الدورة باعتماد معدل علامات اختبارات الفصل الأول والفصل الثاني لمادة التربية البدنية والرياضية للسنة الراعبة متوسط، والسنة الثالثة ثانوي على التوالي. أما التلاميذ الذين لا يظهرون الكفاءة عن ممارسة التربية البدنية والرياضية فتسجل بدل العلامة عبارة "معفى"، وهي بطاقة التنقيط النهائي لهذه المادة".

وأوضح بن زمران في إرساله أنه بخصوص علامات اختبار مادتي التربية التشكيلية والتربية الموسيقية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، فقد تقرر استثناء في هذه الدورة احتساب معدل علامات اختبارات الفصل الأول والفصل الثاني لهاتين المادتين للسنة الرابعة متوسط للتلاميذ الذين يدرسون إحدى المادتين.

وأشار ذات المسؤول "إن معدل علامات اختبارات الفصل الأول والفصل الثاني للسنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي على التوالي المحجوزة بصفة رسمية ومنتظمة في النظام المعلوماتي للقطاع التربية الوطنية، هو المصدر الوحيد الذي يعتمد عليه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لهذا الغرض".

كما أكد رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "أنه تستخرج بطاقة التنقيط النهائي لهذه المواد من الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية دون سواها، وفق النموذج المعتمد، وتوقع من طرف أستاذ المادة وتمضى وتختم من طرف مدير المؤسسة التعليمية الذي يسلمها إلى مديرية التربية قبل 9 جويلية 2020، والتي بدورها تقوم بتسليمها إلى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي تتبعه قبل 15 جويلية، وتبقى مسؤولية مديري المؤسسات التعليمية كاملة بخصوص صحة المعلومات".

وشدد بن زمران في الأخير على إيلاء أهمية قصوى لهذا الإرسال وتبليغه إلى كل مديري المؤسسات التعليمية، وحثهم على التقيد الصارم بما ورد فيه.

من نفس القسم الوطن