الوطن

الناجحون في الترقية لرتب التأطير يستنجدون بالحكومة لإنهاء تكوينهم

للفصل في طريقة تخرجهم

دعا نائب برلماني وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، للفصل في وضعية المتكونين لرتب التأطير في كل الأطوار للسنة التكوينية 2019-2020.

وحسب عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، عمراوي مسعود، فإن انشغال الموظفين الناجحين للترقية لمختلف رتب التأطير الإداري بالمؤسسات التربوية وفي مختلف الأطوار، هم قيد التكوين للتخرج، خاصة مع هذا الظرف الذي يعيشه بلدنا جراء تفشي وباء كورونا "كوفيد 19"، حيث لم يكملوا السنة الدراسية على غرار كل التلاميذ والطلبة في مختلف المؤسسات التربوية والمعاهد والجامعات.

وعلى هذا الأساس، يستنجد هؤلاء الموظفون بوزير التربية الوطنية لاتخاذ إجراءات استثنائية بعد طول انقطاع عن التكوين، ما أدى إلى خلق وضعية غير طبيعية كان لها الأثر النفسي على المتكونين، بالإضافة إلى وضعياتهم القانونية تجاه مؤسساتهم التي كلفوا بتسييرها كمديرين أو نظار أو مقتصدين، أو في انتظار التعيينات للموسم الدراسي المقبل.

وحسب ذات البرلماني "إن هؤلاء المتكونين وبعد تسليمهم لمذكرات نهاية التكوين في هذه الوضعية التي يعيشونها منذ بداية الحجر الصحي، فإنهم يترقبون من وزارة التربية الوطنية اتخاذ إجراءات وتدابير كفيلة للخروج من هذا الوضع لإنهاء عملية التكوين واختيار مناصب عملهم في الوقت المطلوب، علما أنهم تلقوا تكوينا في مختلف المواد يفوق نسبة 80٪ من المحتوى المعرفي لأسابيع التكوين المقررة، كما هو الحال في المؤسسات التربوية، ناهيكم عن كونهم تلقوا جميعا باقي الدروس المقررة عبر إرساليات عن طريق البريد الإلكتروني".

واقترح عضو لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية تسوية الوضعية في أقرب وقت ممكن، ومن الأحسن قبل الخروج في العطلة السنوية، للتحضير الجيد للدخول المدرسي المرتقب، والذي يعرف وضعا استثنائيا أيضا للأسباب المشار إليها أعلاه، مع إيجاد حل للاختبارات الكتابية، خاصة مع تذبذب التكوين واستحالة العودة بسبب التدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا.

وتمت مطالبة الوزير بالاقتداء بما تقرر في الامتحانات المدرسية من طرف وزارة التربية الوطنية في الترتيبات الاستثنائية الواردة في المنشور رقم 513 المؤرخ في 31 ماي 2020، واعتماد معدل الثلاثيين الأول والثاني، مؤكدا أن هؤلاء المتكونين لا يصبون لإلغاء الاختبارات التي يؤمنون بأنها من الطرق البيداغوجية التي تثبت مدى التحصيل العلمي والإطار القانوني، غير أن معالجة الظرف الاستثنائي الذي لا يدرى متى سيستمر، ما يقتضي اتخاذ تدابير استثنائية على غرار ما تم في معالجة السنة الدراسية للمتمدرسين في مختلف الأطوار.

من نفس القسم الوطن