الوطن

وقفة احتجاجية للمطالبة بتوزيع السكنات الاجتماعية ببشار

عامين من انتظار الإعانات الريفية

أغلق محتجون أمس مقر ولاية بشار، بسبب تماطل السلطات المحلية في الإفراج عن قائمة السكنات الاجتماعية وإعانات السكن الريفي.

وتساءل أصحاب السكنات الاجتماعية المنتظر توزيعها سر "صمت الوالي" وعدم مبادرته بإيجاد حل نهائي لمعضلة السكن بالولاية ولو بالخروج إليهم أو أحد مسؤولي قطاع السكن لمعرفة مصير السكنات الاجتماعية وإعانات السكن الريفي التي دخلت عامها الثاني.

وهي المرة الثانية، التي يتجمع المحتجون من المواطنين الذين ينتظرون الحصول على مقررات الاستفادة من إعانات "السكن الريفي" أو ما يعرف بـ "البناء الذاتي".

ومن جانبهم، تسائل المحتجون عن سبب عدم استفادتهم من المقررات خاصة أصحاب قضية أراضي أو تجزئات "جنين ضيف الله "لم يفهم أصحابها وعددهم يقدر بالآلاف، إذ تم حرمانهم من هذا الحق، علاوة عن المسالك لم تفتح لتمكين المستفيد من الوصول إلى القطع الأرضية الممنوحة لهم، كما أن أصحاب هذه التجزئات يعانون من إشكالية تؤرقهم وهي أن هذه التجزئات محاطة بسكة القطار ومعزولة على المدينة.

من جانبها، ذكرت مصالح الولاية أن أصحاب هذه التجزئات وعددهم وصل إلى 11863 استفادوا من أراضي مربوطة من كل الشبكات وبالإعانة المالية، غير أنه لحد الآن لم يرّ أحد معالم تهيئة ولا إعانة، وهذا بعد سنتين من الانتظار، والوعود التي كان يصرح بها المسؤولون.

من نفس القسم الوطن