دولي
نادي الأسير يطالب بإطلاق سراح محرري صفقة "وفاء الأحرار"
يجب أن يكون شرط لإتمام أي صفقة تبادل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جوان 2020
جدد رئيس نادي الأسير قدورة فارس مطالبته بأن يكون إطلاق سراح محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أُعيد اعتقالهم شرطاً أساسياً ومقدمة لإتمام أي صفقة تبادل قادمة، وأن تتضمن عملية الإفراج عن أي أسير نص واضح يصدر فيه عفو عام.
وتابع فارس حديثه في الذكرى السادسة على إعادة اعتقالهم إن الاحتلال يتصرف كعصابة، باستمراره اعتقال المحررين كرهائن، وكذلك باحتجاز جثامين الشهداء، لغرض تعزيز فرصه في عملية التفاوض مع المقاومة الفلسطينية. وفي السياق، أكد فارس أن قضية محرري صفقة “وفاء الأحرار” أعادت فتح العديد من الأسئلة لاسيما فيما يتعلق باستمرار التعامل مع محاكم الاحتلال العسكرية، فاستمرار التوقف عند “قانونية” إجراءات المحاكم العسكرية للاحتلال، مبني على وهم، وستبقى هذه المحاكم أذرعاً تسوغ القرارات السياسية للاحتلال.
هذا وأكد مركز أسرى فلسطين بأن الاحتلال لا يزال يعتقل(50) اسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة وفاء الأحرار، مما شكل خرقاً واضحاً وخطيرا للاتفاق الذي تم برعاية وضمانات مصرية، وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” في تقرير بمناسبة ذكرى مرور 6 أعوام على اعاده اعتقال العشرات من محرري الصفقة ان الاحتلال لم يكتفى بخرق الاتفاق التي تم في أكتوبر من العام 2011، انما نسفه من أساسه بإعادة الأحكام السابقة لكافة المحررين الذين اعيد اعتقالهم، وهى أحكام بالمؤبدات او لعشرات السنين. وأشار “الأشقر” الى انه رغم مرور 6 أعوام كاملة على قيام الاحتلال بعدم الالتزام بشرط بتوفير الأمن والسلامة للمحررين، وأعاده اعتقالهم مرة أخرى، لا يزال يواصل رفض كل المناشدات والمطالبات بإطلاق سراحهم لان اعتقالهم يعتبر خرق لبنود الصفقة التي جرت برعاية مصرية.