الوطن
زيتوني: الأرندي لا يجب أن يكون جهاز دعم!!
أشاد بمجهودات لجنة الخبراء المكلفة بإعداد المقترحات حول مراجعة الدستور
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جوان 2020
أشاد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، بمجهودات لجنة الخبراء المكلفة بإعداد المقترحات حول مراجعة الدستور، ووصف التهجمات التي استهدفت رئيس وأعضاء اللجنة بـ "النقاش العقيم"، وأكد في الصدد أن "أولوية" الحزب تكمن في المضي نحو "دستور جديد"، وبخصوص برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أشار زيتوني إلى أن "التجمع الوطني الديمقراطي ليس حزبا معارضا بل حزب توافقي في خدمة المصلحة العامة للوطن".
الطيب زيتوني، وخلال تنشيطه لندوة صحفية أمس بمقر الحزب بالعاصمة، أوضح أن الأرندي قد حدد 11 مقترحا لتعديل الدستور يتعلق فقط بنظام الحكم والممارسة السياسية من أصل 58 سيقدمها لرئاسة الجمهورية، وأشار إلى أن النقاش حول الدستور داخل الحزب مفتوح وغير مشروط، مشيرا إلى أن الهدف يتمثل في الوصول إلى دستور تاريخي وبسيط في مواده.
من جهة أخرى، أكد المسؤول الحزبي ذاته أن التجمع الوطني الديمقراطي سيجند جميع منتخبيه على مستوى غرفتي البرلمان من أجل المشاركة الفعالة في النقاش والعمل على انجاح الاستفتاء الشعبي حول مراجعة الدستور، كما أشار إلى أن مسعى التجمع يندرج في " إطار التصور السياسي للحزب الذي يرتكز على نقاش داخلي يجند جميع المناضلين ويضع حدا لإقصاء وتهميش كفاءات الحزب".
ولدى وصفه التهجمات التي استهدفت رئيس وأعضاء لجنة الخبراء المكلفة بصياغة المقترحات حول التعديل الدستوري بـ "النقاش العقيم" فقد أكد الأمين العام للتجمع "دعمه " لهذه اللجنة المكونة من "خبراء بارزين ذوي كفاءات عالية".
وبخصوص برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أشار زيتوني إلى أن "التجمع الوطني الديمقراطي ليس حزبا معارضا بل حزب توافقي في خدمة المصلحة العامة للوطن"، وعليه دعا مختلف الشركاء السياسيين الى بناء "جبهة داخلية لحماية الجزائر من كل التهديدات واللوبيات الخارجية"، وإذ أكد أن التجمع الوطني الديمقراطي سيبقى قوة سياسية، فقد جدد دعم حزبه لرئيس الجمهورية وللجيش الوطني الشعبي.
من جهة أخرى، أشار زيتوني إلى أن المجلس الوطني للتجمع الوطني الشعبي سيعقد يوم 27 جوان الحالي.