الوطن

واجعوط: صحة المتمدرسين ومستخدمي قطاع التربية من أولويات القطاع

دعا للعمل على تحيين النصوص المنظمة للصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية

شدد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على ضرورة بذل المزيد من الجهد في مجال صحة التلاميذ ضمانا للتغطية الصحية في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا.

دعا محمد واجعوط إلى ضرورة التنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين بتطبيق محتوى البرنامج الوطني للصحة في الوسط المدرسي، وكذا التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنقل التلاميذ إلى مقرات وحدات الكشف والمتابعة لإجراء الفحوص الطبية المنتظمة.

وأوضح الوزير، أمس، لدى إشرافه على ندوة مرئية عن بعد، مع مديري التربية للوقوف على مدى إنجاز أهم العمليات التي تكتسي أهمية بالغة، أنه من الضروري العمل على تحيين النصوص المنظمة للصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاسيما فيما تعلق بالمناشير والتعليمات الوزارية المشتركة، وذلك لبلوغ الهدف المنشود للتغطية الصحية للتلاميذ.

هذا، وتطرق الوزير من جهة أخرى لأهم الملفات المدرجة في جدول أعمال هذه الندوة، وفي مقدمتها ملف طب العمل الذي توليه الوزارة أهمية بالغة لما له من دور في التكفل بصحة مستخدمي القطاع، وعرج الوزير إلى وضعية مصالح طب العمل وأكد على ضرورة سهر مديري التربية على المتابعة الميدانية لهذه المصالح، والعمل على التجسيد الفعلي لها لمباشرة عملها في أحسن الظروف، بالتنسيق الوثيق مع مصالح مديريات الصحة والسكان بالولايات حتى تكون كلّها عملية ووظيفية.

أما فيما يخص ملف ميزانية التسيير للمؤسسات التربوية، فقد أشار الوزير للتعليمات التي أسداها والمتضمنة إعادة توزيع الاعتمادات المخصصة للتغذية المدرسية والخاصة بالفصل الثالث، وإعادة تحويلها إلى الخدمات المشتركة قصد سد العجز المسجل في نفقات التسيير، كما تطرق الوزير لمخططات حصص التعليم في مرحلة التعليم الابتدائي لما لها من أهمية كبيرة، باعتبارها من أولويات العملية التربوية، تمكن أساتذة التعليم الابتدائي من أداء مهمتهم البيداغوجية. وطلب في هذا الصدد مدى تقدم إنجاز هذه المخططات التي لا يحتمل إنجازها أي تأخير، حتى يتولى بعد ذلك المركز الوطني للوثائق التربوية نشرها عبر موقعه الإلكتروني وعبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

من نفس القسم الوطن