الوطن
المقصون من الترقية يقررون رفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية
من أجل الترقية من رتبة أستاذ رئيسي إلى أستاذ مكون
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2020
باشر مجموعة من الأستاذة في إطار التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصين من الترقية، تحضيرات من أجل رفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية للمطالبة بترقية جميع المكونين بعد 03-06-2012 بجميع مددها الزمنية، من رتبة أستاذ رئيسي إلى رتبة أستاذ مكون دون احتساب شرط 20 سنة أقدمية.
وبناء على الأساتذة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصين من الترقية، فإن الدعوى القضائية التي يريدون رفعها ضد وزارة التربية تكمن في نقطة واحدة موحدة، تشمل كل من تمت ترقيته إلى رتبة أستاذ رئيسي وفق التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12/10/2015، فهو معني بذلك وسيكون مطلبنا تصحيح مقرراتهم إلى ذات الرتبة من ترقية إلى إدماج، لتتم الترقية إلى رتبة مكون من خلال المادة 31 مكرر التي كانت سارية المفعول آنذاك إلى غاية 02/06/2017، هذه الأخيرة التي تسمح بدمج الأقدمية السابقة والحالية.
وبناء على ذات المصدر، فإن الهدف من تحريك الدعوى هو إثبات أن حصول المكونين بعد 03-06-2012 بجميع المدد الزمنية (مكونو 3 سنوات، مكونو سنة واحدة) على رتبة أستاذ رئيسي ليست ترقية بالتأهيل، وهذا لعيب في إجراءات الترقية بحد ذاتها، وإنما حصولهم على رتبة أستاذ رئيسي عملية إدماج وليست ترقية بتاتا، مع إسقاط شرط 20 سنة أقدمية للترقية إلى رتبة أستاذ مكون للمكونين بعد 03-06-2012 بجميع مددهم الزمنية، على اعتبار أن عملية الترقية بالتأهيل تتم وفق إجراءات منظمة بمنشورين، الأول رقم 1064 الذي عدل وتمم بالمنشور رقم 1132، وهذا لوجود عملية الإدماج بعد صدور المرسوم التنفيذي 12-240 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08-315.
ويؤكد الأساتذة أن من الإجراءات المتبعة في عملية الترقية بالتأهيل حتى تسمى ترقية، يجب تكوين ملف قصد التسجيل على قوائم التأهيل. هذا الملف يحتوي على طلب خطي للترقية إلى الرتبة المطلوبة والترتيب التنازلي بنقاط محصل عليها وفق مقياس التأهيل، مؤكدين أن هذين الأمرين لم تحترم إجراءاتهما عند حصول المكونين بعد 03-06-2012 بجميع المدد الزمنية، على رتبة أستاذ رئيسي فلم يكونوا ملفا يطلبون فيه ترقيتهم إلى رتبة أستاذ رئيسي، ولم يرتبوا بنقاط محصل عليها وفق مقياس التأهيل، ثم بعد ذلك يحسب حصولهم على رتبة أستاذ رئيسي ترقية، وما العملية بترقية لخلل في الإجراءات المتبعة في عملية الترقية بالتأهيل.
وأشار الأساتذة "إن حصول المكونين بعد 03-06-2012 بجميع مددهم الزمنية على رتبة أستاذ رئيسي، كانت بناء على الأقدمية العامة في العمل، وهذه العملية تنطبق على مفهوم الإدماج، ثم بعد ذلك يقصى المكونون بعد 03-06-2012 بجميع مددهم الزمنية من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون، بحجة أن العملية ترقية وما هي بترقية بسبب عدم احترام الإجراءات المتضمنة في الترقية بالتأهيل الواردة في المنشور 1132 من تكوين ملف فيه طلب خطي للترقية إلى الرتبة المطلوبة، عدم الترتيب بنقاط محصل عليها وفق مقياس التأهيل، ومنه أن إقصاء المكونين بعد 03-06-2012 يعد إجحافا في حقهم، وهذا من سنة 2016 إلى غاية الآن، وحرمانهم من الترقية إلى مكون بالتأهيل طيلة الفترة الانتقالية لتطبيق المرسوم التنفيذي 12-240 المادة 31 مكرر، ومن العدل ترقية كل من تحصل على رتبة أستاذ رئيسي بالتعليمة الوزارية المشتركة 003 من المكونين بعد 03-06-2012 بجميع مددهم الزمنية، وليس الاقتصار على من بلغت أقدميته 20 سنة فقط، وهذا تعويضا لهم على الإجحاف والإقصاء وعدم فهم كيفية حصولهم على رتبة أستاذ رئيسي بالإدماج والتي اعتبرت ترقية وليست بترقية.