الوطن

طلب لواجعوط للتدخل لتعيين الكفاءات في مناصب مسؤولية بقطاع التربية

تحذيرات من التعفن الحاصل ببعض الولايات الداخلية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 14 جوان 2020

وجهت نقابة الاتحادية الوطنية لعمال التربية للاتحاد العام للعمال الجزائريين نداء إلى وزارة التربية الوطنية، للتدخل على مستوى مديرية التربية لولاية تيارت بعد تأزم الوضع، حيث أضحت الصورة سوداوية بالقرارات الارتجالية واللامدروسة من مدير التربية، في ظل توجيهات الدولة والإجراءات المتخذة لبناء جزائر جديدة، بمبدأ تكريس الديمقراطية والشفافية وتعيين الكفاءات في مناصب المسؤولية، وهذا ما خلق جوا من التعفن رغم أنه هو ذات الوضع منذ خمس سنوات، حيث لا مرجعية للقرارات ولا تخطيط في التعيينات.

وجاءت الدعوة في إطار عقد اجتماع للمكتب الولائي لولاية تيارت، حيث تم إحصاء الانشغالات العالقة في ظل عدم الاعتراف بالعمل النقابي لنقابة تعتبر مرجعا في العمل النقابي، وعدم استشارتها في غالب المواضيع، رغم أن لها باعا، في ظل مبدأ الكيل بمكيالين بين النقابات واستكانة مصالح مديرية التربية والتآمر مع بعض النقابات على النزهاء من القطاع وتشويه صورتهم حتى لا يتقلدوا مسؤوليات، وحرص مديرية التربية على الإيقاع بين عمال القطاع وإطاراتها حتى يتسنى لها استغلالهم.

وطالب المجتمعون وزارة التربية بالتدخل من أجل تحييد عمل اللجان المتساوية الأعضاء وعزلها، ما خلق فوضى في التعيينات مع لخبطة في الخرائط المدرسية، ما يؤدي دوما إلى دخول كارثي كل سنة، كل السلطات في الولاية تقر بفشلها الذريع لعدم تمكنها من التحكم في القطاع وتغليب قانون الغاب، ناهيك عن السب والشتم الذي تكيله لكل الزائرين من عمال التربية لإبعادهم، ظنا منها أنها تحسن تصرفا، ومنح امتيازات لا متناهية لنقابة قصد إرضائها، من انتدابات وغيرها.

وتؤكد الاتحادية الوطنية لعمال التربية أنه مهما كانت المبررات، فإن مديرية التربية لا تصلح أن تكون على رأس قطاع التربية في ولاية تيارت، حيث أنها لا تملك الخبرة والكفاءة اللازمتين لإدارة قطاع حساس في ولاية استثنائية، مع الدعوة إلى تعيين رؤساء مكاتب ومصالح جدد وفق المراسيم الرسمية لترقيع ما يمكن ترقيعه.