الوطن
دعوات لتثمين الشهادات المكتسبة في القانون الخاص لمساعدي ومشرفي التربية
تحذيرات من اعتصام مفتوح بسبب تجاوزات مديري التربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2020
جددت النقابة الوطنية المستقلة لمساعدي ومشرفي التربية دعوتها إلى وزارة التربية الوطنية، من أجل إنصاف المشرفين والمساعدين في مشروع مسودة القانون الأساسي الخاص بسلك مساعدي ومشرفي التربية، وأن يرفع من قيمة السلك ويعترف بالشهادات الجامعية ويثمن الخبرات المكتسبة، هذا فيما حذرت من انفجار وشكيك بولاية غليزان ودفع مدير التربية لهذه الولاية المشرفين للدخول في اعتصام مفتوح.
ودعت النقابة، في بيان لها، إلى استحداث رتب مستحدثة للترقية واستحداث رتب موازية للترقية، مع تعديل جذري لرتبة وشروط التوظيف الخارجي والاعتماد على الشهادات الجامعية للتوظيف الخارجي لرتبة مشرف تربية، والرفض المطلق والتام لأي مطلب أو مشروع قد يقدم للانحدار بالرتبة القاعدية للسلك. ودعت إلى رتبة مساعد رئيسي للتربية، رتبة آيلة الزوال، وتوحيد الرتب وتحديد المهام لكل رتبة وإلغاء الخلط بين المهام وتحديد المسؤوليات.
وتأتي مطالب النقابة في ظل تواصل التعفن على مستوى ولاية غليزان، حيث وفي تصريح الأمين العام الولائي النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين لغليزان، عبد الهادي أحمد، حذر ببوادر الاحتقان والدخول في اعتصام مفتوح أمام مديرية التربية لولاية غليزان، وهذا بسبب تراكم جملة انشغالات وحقوق سلك مشرفي ومساعدي التربية، وسياسة التعسف والتضييق على العمل النقابي المنتهجة من طرف ذات المديرية، والخصم التعسفي الانتقامي وتجاهل السلك واحتقاره من خلال عدم التصريح بإجراءات الحركة ونشر المناصب الشاغرة، وتغييب للجنة متساوية الأعضاء والتوزيع غير العادل لمناصب مشرفي ومساعدي التربية.
وسلط المتحدث الضوء على التسخيرات غير القانونية بأعمال السكرتارية وعدم الرد على مراسلات النقابة في ظل تأخر في تسوية مقررات الترقية والمنح العائلية، ومحاولة إهانة الموظفين العالقة انشغالاتهم واستقبالهم من شباك المديرية، مع عدم التكفل الجدي باعتماد الخبرة لمشرفي ومساعدي التربية، رغم رد مديرية الوظيف العمومي منذ شهر أفريل لتسوية ملفات أقدمية مساعدي التربية المدمجين سنة 2002-2001، ناهيك عن عدم التعرض لممارسات بعض مديري المؤسسات التعسفية في حق سلكنا، ما يؤجج الوضع ويزيد الأمور تعصبا واحتقانا.
وحذر النقابي وزارة التربية من استغلال جائحة كورونا والظرف الذي تمر به البلاد والقيام بإجراءات خصم وتضييق عل ممثلي النقابة واستدعاءات هاتفية لبعض الزملاء من طرف بعض المديرين الذين ألفوا إسناد مهامهم للغير، وهذا رغم عدم توفر إجراءات الوقاية ووسائل النقل، قائلا "إن كل ما تم ذكره يعجل بالدخول في اعتصام مفتوح لرد الاعتبار ويحمل المسؤولية لمديرية التربية في حال تم خرق إجراءات الحجر الصحي التي نص عليها مرسوم رئاسي تنفيذ".