الوطن
مديريات التربية تضبط المناصب الشاغرة تحسبا لتعيين الاحتياطيين
مطالب بتجديد التعاقد مع المتعاقدين وإدماجهم عبر مسابقات شفهية فقط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 جوان 2020
شرعت وزارة التربية الوطنية في ضبط المناصب الشاغرة عبر سائر الولايات، بما في ذلك توقعات المناصب الشاغرة، بعد تحديد قوائم الإحالة على التقاعد، على أن يتم الشروع رسميا في عمليات تعيين الأساتذة الاحتياطيين لكل المستويات، الثانوي والمتوسط والابتدائي، على أن تكون التعيينات حسب القوائم المرتبة في الأرضية الرقمية حسب الشغور عبر الولايات.
وجاء هذا على لسان المفتشة التربوية، زهرة فاسي، التي دعت وزارة التربية إلى تعليق كل مسابقات التوظيف الخارجية الجديدة حتى يتم تعيين كل الأساتذة الاحتياطيين لكل المستويات، مع تجديد التعاقد لكل الأساتذة المتعاقدين حتى يتم إيجاد حلول موضوعية لإدماجهم ولو بمسابقة الشفهي فقط"، وهذا نظرا لخبرتهم وأقدميتهم في الميدان، مع تمسكها بإلغاء شهادة التعليم المتوسط.
وأضافت المتحدثة حول الأساتذة المتعاقدين أن اقتراحها لتسوية ملفاتهم جاء على اعتبارا أن لا ذنب لهم إلا كلمة "متعاقدين"، وهم لا يختلفون عن باقي الأساتذة في الممارسة الصفية، بل تميزوا وانفردوا مع المستخلفين مهنيا بتنفيذ المقرر الدراسي، نظرا لعدم مشاركتهم في الإضرابات والغيابات والعطل المرضية.
وأوضحت ذات المفتشة "أنه نظرا لأقدميتهم في الميدان فيجب على وزارة التربية الوطنية تعيينهم في رتبة أساتذة ممارسين أو كمستخلفين، نظرا للاستحقاق والأحقية الميدانية والأقدمية، مع أهمية تعيينهم في المناصب الشاغرة في مرحلة أولى حسب الأقدمية وحسب الأرضية الرقمية، وبالموازاة حسب قولها "فتحت الوزارة باب الموافقة على التقاعد الفوري للأساتذة الراغبين في ذلك بسبب أمراض مزمنة أو أي عجز لتوفر عدد أكبر من المناصب الشاغرة"، داعية لأن تتم تسوية وضعيتهم والتكفل بهم ضمن إجراءات تنظيمية داخلية بالمؤسسات التربوية عن طريق برنامج مسطر من المفتشية العامة للبيداغوجيا، يتمثل في "زيارات ميدانية لمفتشي المواد رفقة لجان ثلاثية، أي زيارات اختبارية نموذجية "تشبه زيارة الترسيم"... وهو الامتحان التطبيقي والشفهي معا.
ووجهت المتحدثة نداء إلى وزارة التربية لأن يتم منح الأساتذة المتعاقدين رتبة متربص وبرمجته في قوائم الترسيم لاحقا، وإفادته بقرار التربص مباشرة وضبط برنامج تكويني قاعدي داخلي في كل المؤسسات، للتحكم في كل الإصلاحات التي استفاد منها باقي الأساتذة، قائلة "لهؤلاء الأحقية في التعيين، فمن الخسارة أن نفقد أساتذة بخبرة فائقة في بداية كل سنة دراسية أمام تعيينات جديدة تتم بطرق معروفة أساسها الرشاوى والمعارف والجهوية، من قبل المتلاعبين الذين لا يدركون أنه مصير تلاميذ وليس منصبا فقط".