الوطن
واجعوط يؤجل تصنيف أساتذة الابتدائي وتطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14-266 إلى إشعار آخر
قال إنه محل تشاور مع الشركاء الاجتماعيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جوان 2020
أجل وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الفصل في تاريخ تطبيق أحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-266 وكيفية النظر في وضعية حاملي شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية للدراسات الجامعية والليسانس.
وجاء هذا خلال إجابة وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، عن انشغال النائب بالمجلس الشعبي الوطني عضو لجنة المالية والميزانية، شاوي طاهر، حيث أوضح أن هذا الملف هو محل مشاورات مع الشركاء الاجتماعيين.
وانتقد أساتذة أعضاء من التنسيقة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، رد وزير التربية، حيث قال الأستاذ بشير قيواس إن في ظل الوزارة رفضت منذ ست سنوات تطبيق أحكام المرسوم 14-266 وتطبيقه بأثر رجعي منذ صدوره في الجريدة الرسمية.
وتساءل قيواس "لماذا كل هذا العناء والتهويل على قانون عمره 6 سنوات؟"، والمعروف، حسبه، في وزارة التربية هو أن 6 سنوات هو السن القانوني لتمدرس الأطفال ليس دخول القوانين حيز التنفيذ، موضحا "إن القانون 266/14 هو مطلب واحد من بين العديد في لائحة مطالب التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي في شعار إضراباتها".
وقال ذات المتحدث "لما قمنا بصياغته في اللائحة كان ذلك من باب التذكير والتنديد بعدم الجدية من طرف القائمين على القطاع، ولأكثر توضيح فقد طالبنا بمرسوم تنفيذي لهذا القانون وبأثر رجعي، أي يجب على التنفيذ أن يأتي بالمستحقات المالية الناجمة عن تأخيره".
ويرى المتحدث تقيد الوزارة بالعمل على حصر نضالهم ومطالبهم على هذه النقطة وتمييع باقي المطالب ومحاولة تجنب التطرق إلى الأثر الرجعي، موضحا أنه يتم التعامل مع مطالبهم من باب الاقتصاد السياسي وليس فقط مسألة محاسبة "comptabilité"، قائلا "إنه يقتضي أن لا يشجعونا على النضال لأن حسابهم السياسي أنه لو تقبلوا الاستجابة لمطالبنا لما شجعونا وشجعوا الفئات العمالية الأخرى على الإضراب والمطالبة بحقوقهم....".
وندد المتحدث بتجاهل مطالبهم، معتبرا أن الشق المتعلق بالقدرة الشرائية هو أكبر من أن ينحصر في هذا القانون، مشيرا أن المطالبة برفع الأجور بـ30 ألف دينار معناه أن تنفيذ هذا القانون لا يكفي، ما جعلهم يطالبون بمنح تحفيزية، وبالسكن الوظيفي وطب العمل والخدمات الاجتماعية والنقطة الاستدلالية، قبل أن يذكر بانشغال الاكتظاظ والحجم الساعي والبرامج والمناهج والمهام غير البيداغوجية.