الوطن

سخط وسط الأساتذة بسبب اقتطاعات من رواتب شهر مارس

اعتبروا تصرفات مديريات التربية غير قانوني

ندد أساتذة ومستخدمو التربية بخصم قيمة تتراوح بين 3 آلاف دينار و5 آلاف دينار من راتب شهر مارس بالنسبة للذين دخلوا الحجر الصحي منذ بدايته، وقد شمل خصم الموظفين الذين تبرعوا طواعية لفائدة الصندوق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، وأيضا بالنسبة للموظفين الذين تغيبوا قبل شهر مارس.

وعبر الأساتذة وموظفو التربية عن سخطهم تجاه خصم جزء من مرتبهم، رغم أنهم لم تغيبوا، مع عدم إعطاء ترخيص للتبرع من جزء من مرتبهم، واعتبروا ما حصل من اقتطاع غير قانوني، ناقلين عبر مختلف صفحاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي أنهم تنقلوا لتقديم شكاوى على مستوى مؤسساتهم التربوية، إلا أنهم وجودها مغلقة، في حين استنجد آخرون بالنقابات التي تمثلهم على غرار المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية، في حين لجأ آخرون للاحتجاج مباشرة لدى مديريات التربية.

وندد الأساتذة بالاقتطاعات العشوائية من مرتباتهم المتواصلة، خاصة في الظرف الذي تعيشه الجزائر بسبب وباء كورونا، والذي انجرت عنه زيادة في الأسعار، مطالبين الجهات التي اقتطعت تعسفا بتعويضهم وتدارك الأمر.

وقامت مديرية التربية للجزائر وسط بإصدار بيان عن هذه الاقتطاعات، مشيرة "إنه نظرا لبعض الشكاوى المقدمة من طرف بعض الموظفين والخاصة بالخصم من راتب شهر جوان 2020، فإنها تعلم جميع المعنيين أنه بالنسبة للموظفين الذين تبرعوا طواعية لفائدة الصندوق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، وكذلك بالنسبة للموظفين الذين تغيبوا قبل شهر مارس 2020، موضحة "أن أي احتجاج أو استفسار يقدم إلى إدارة مؤسسة التربية والتعليم العامل بها المعني.

من نفس القسم الوطن