الوطن

حمس تراهن على متابعة "منتخبيها" ومراقبتهم لعدم الوقوع في الفساد

ستدخل المنافسة عبر 11 بلدية بوهران

 

 

صرّح، أمس، رئيس المكتب الولائي بوهران لحركة مجتمع السلم السيد منير آيت يعلى في ندوة صحفية، أن الحركة تعمل على تقديم البديل الحقيقي في تسيير الجماعات المحلية من خلال البرامج التي سطّرها حزبه. موضحا أن الحركة ستدخل سباق المحلّيات، مشيرا أن أهدافه تتمثل في إجراء متابعة دورية للمنتخبين المحليين لكي لا يقعوا في المحظور وتفاديّا للتورط في قضايا الفساد.

في الشأن ذاته، أوضح ذات المتحدث بأن الحركة دخلت بوهران وبولايات أخرى تحت اسم حركة مجتمع السلم، في الوقت الذي دخلت في ولايات أخرى تحت تكتل الجزائر الخضراء، غير أنّ دخولها بوهران من دون تكتل جاء نظرا لشعبية حمس بالولاية وميول الوهرانيين لها. وأنّ تمثيلها اقتصر على 11 بلدية فقط بعد عزوف الكثير من مناضليها الأكفاء عن المشاركة في الانتخابات لخشيتهم من التزوير في الاستحقاقات.

من جهته، كشف متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي لحمس السيد بوهدة سيد أحمد، أن الحركة تريد الأغلبية في المجلس الشعبي الولائي وقد دخلت بشعار "بركات لكل ما يجري".. موضحا بأن "الجريمة السياسية" التي جرت في الاستحقاقات السياسية السابقة على حدّ تصريحه، قد اغتالت إرادة الشعب الجزائري خاصة مع دخول أحزاب الشكارة لا أحزاب العمل والبرامج، مضيفا بأن الحركة ترفض معركة التيئيس وكذا التنديد بالتزوير بالشوارع الذي تكون نتيجته إقناع الشعب بعدم التصويت، رافضة في الوقت ذاته استعمال العنف من أجل البقاء أو الخروج من السلطة. ملخّصا أولويات الحركة في إعطاء الأهمية للبيئة والنقل والجانب المروري واسترجاع أملاك الدولة.

ي. كمال


 

من نفس القسم الوطن