الوطن
وزير الاتصال: انتقال الصحافة المكتوبة إلى الرقمنة "حتمية"
تحدث عن التزام الجزائر الدولي بالانتقال إلى العهد الرقمي قبل 17 جوان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جوان 2020
أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن انتقال الصحافة المكتوبة إلى الرقمنة أصبح ضرورة "حتمية" لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده القطاع.
قال عمار بلحيمر في كلمة له خلال حفل تنصيب المدير العام الجديد ليومية "الشعب"، أمس بالعاصمة أن "انتقال الصحافة المكتوبة إلى الرقمنة أصبح ضرورة حتمية، بالنظر إلى التطور الذي تشهده الساحة الإعلامية، وهذا في ظل تخلي العديد من الصحف على الطبعة الورقية وتوجهها نحو الطبعة الالكترونية".
وأوضح في ذات السياق أن استعمال الطبعة الورقية تراجع بنسبة 80 بالمائة ما بين 2010 و2019، مضيفا أن هذه النسبة تراجعت بدورها مع انتشار فيروس كورونا عبر العالم، وهذا ما يتطلب "الانتقال الحتمي الى الصحافة الرقمية".
وأكد الوزير بنفس المناسبة على ضرورة "الربط الالكتروني" بين مختلف وسائل الاعلام بما فيها الصحف الالكترونية والقنوات الإذاعية والتلفزيونية عبر "الواب"، قائلا في هذا الصدد: "هناك التزامات دولية للجزائر تتمثل في ضرورة انتقالها نهائيا الى العهد الرقمي في 17 جوان الجاري، ولقد قمنا بتسريع العملية ووصلنا إلى الهدف المرجو".
من جانب آخر، ولدى تطرقه الى الوضع الذي تشهده الساحة الإعلامية، دعا بلحيمر جميع الفاعلين إلى "الانخراط في مسعى تشاركي وطني للنهوض بالقطاع".
هذا، وتسلم مصطفى حميسي أمس رسميا مهامه الجديدة كمدير عام لليومية الوطنية الناطقة باللغة العربية "الشعب" خلال حفل ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، وتم تنصيب حميسي خلفا لفنيدس بن بلة الذي كان يتولى منصب مدير عام بالنيابة.
وفي مداخلته بالمناسبة أكد بلحيمر على ضرورة "استعادة يومية الشعب مكانتها على الساحة الإعلامية كمؤسسة إعلامية ينبغي أن تملك دارا للنشر ومنتدى ومركز بحث جيوسياسي وجيواستراتيجي على غرار يومية "الأهرام" المصرية او "لوموند" الفرنسية، مركزا على أهمية عنصر الكفاءة لتحقيق ذلك.
وأعرب حميسي من جهته عن ارتياحه لتعيينه على رأس يومية الشعب مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم الضروري الكفيل بتمكين اليومية من استعادة مكانتها على الساحة الإعلامية في عصر التحولات التي يشهدها العالم عامة والجزائر بشكل خاص، وأضاف أن هذه التغيرات تفرض "إصلاحات عميقة" سيما في العلاقات بين وسائل الإعلام والمجتمع وإيجاد "صيغ جديدة تسمح بالمضي قدما مع إعطاء دفع جديد للصحافة الوطنية من أجل المساهمة في تطوير القطاع".