دولي
وسائل الإعلام مدعوة للشروع بحملة لإسناد قضايا الأسرى
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 ماي 2020
دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين كافة الصحفيين ووسائل الإعلام العاملة في فلسطين الى ايلاء قضايا الأسرى مزيد من الاهتمام، وإبقائها على رأس أجندة العمل اليومية، خاصة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية على الاسرى وحقوقهم ومكتسباتهم.
أكدت النقابة في بيان لها ان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبقون عنوان الصراع مع المحتل، ويعيشون في ساحة الاشتباك الدائم معه، وبالتالي فان أوجاعهم وقضاياهم هي أوجاع وقضايا الكل الفلسطيني، وهو ما يوجب إسنادهم وإبقاء قضيتهم عنواناً دائماً في وسائل الاعلام، خاصة بعد سلسلة القوانين والإجراءات الاحتلالية ومنها القرار العسكري الأخير الذي يطلب من البنوك العاملة في فلسطين إغلاق حساباتهم ووقف تلقي مخصصاتهم، وانصياع عدد من البنوك لذلك القرار دون ادنى مسؤولية وطنية.
وأشارت النقابة الى ان بيان الحركة الأسيرة، وخص في أحد بنوده النقابة والصحفيين ووسائل الإعلام بتنظيم حملة إعلامية وطنية توضح مخاطر القرار الاحتلالي حول مخصصات الأسرى وتعامل البنوك معها، يحال تلقائياً الى قرار من النقابة ودعوة عاجلة لكافة الصحفيين ووسائل الإعلام لوضعه موضع التنفيذ، والشروع في تغطية واسعة وعميقة لمخاطر هذا القرار والرفض الوطني والشعبي له. ان الصحفيين، وهم يكتوون باستمرار بنار جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة عليهم، ومنهم من كان ومنهم من لا يزال، جزء من ابناء الحركة الأسيرة، سيبقون دوماً في خط الإسناد الأول لقضايا وشؤون الأسرى، الى أن يتحرر آخر أسير، ويرحل الاحتلال ويسقط.