الوطن
نقابة مشرفي التربية تطالب بمنصات تكنولوجية لإنهاء أعمال نهاية السنة
فضلا عن القيام برخص استثنائية لترقية وإدماج موظفيها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 ماي 2020
وجهت النقابة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية نداء إلى وزارة التربية للتدخل من أجل إيجاد حل جاد لمسألة إشكالية الملفات العالقة من قبل مسؤولي القطاع، والتي تصاعدت أكثر مع تفشي وباء كورونا، مشددة على أهمية استغلال منصات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي لنشر كل ما يعني الموظفين من ترقيات وتسوية مخلفات مالية والإعلام عن الحركة التنقلية بكل شفافية خاصة في مثل هذه الظروف.
وجاء في بيان صادر عن النقابة وقعه النائب باحمد عبد الهادي، "إن الأساتذة والعمال عازمون على الالتحاق بالمؤسسات التعليمية خوفا من الفيروس على عائلاتهم، والسيناريو مس حت مديري المؤسسات التعليمة الذين تركوا هذه الأخيرة مهجورة لأيام طويلة، ما يوجب اللجوء إلى الأرضيات الرقمية لتسوية كل الملفات العالقة بما فيها المناصب الشاغرة والمحتملة الشغور أصلا، كما أن إجراءات الانتقال أثرت على كل شيء ما سيجبرهم على إعادة إعداد الخرائط من جديد لضمان التأطير البيداغوجي والإداري".
ودعا البيان وزارة التربية الوطنية أن تستغل فترة الحجر الصحي والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد إثر جائحة كورونا، وتسرع في طلب رخص استثنائية لترقية وإدماج موظفيها بمن فيهم مساعدو ومشرفو التربية ممن تستوفي فيهم شروط اجتياز الامتحانات المهنية الداخلية، ولم لا تخفيض الشروط التعجيزية للترقية لرتب مستشار التربية، مشرف تربية رئيسي، مشرف تربية، بالتأهيل دون المرور على المسابقات التي تتطلب إجراءات وقائية ومصاريف باهظة لتعقيم مراكز الإجراء.
وشدد البيان على أهمية أن الإعلام البديل يفرض نفسه، ويسهل على جميع الموظفين الاطلاع على التطورات والعمليات التي تقوم بها مديريات التربية حتى تتفادى الطعن مستقبلا، والتسريع بهذه التسويات وانشغالات القطاع، بما يضمن استقرار القطاع مستقبلا في حال زوال جائحة كورونا، فضلا عن معالجة حركات تنقل الموظفين وتسوية مسارهم المهن، ما يخفف من الضغط المحتمل على الدخول المدرسي المقبل، ويسهل إجراء الامتحانات المدرسية ويغني عن حدوث الاكتظاظ بالمدارس، وأشارت ذات النقابة أن كل هذا يضمن التأطير البيداغوجي والإداري بها، كما يتطلع مستخدمو التربية، بمن فيهم مساعدو ومشرفو التربية، لصدور القانون الأساسي وتطبيق المرسوم الرئاسي بما يضمن إنصافهم. نتمنى الشفاء العاجل لكل مرضانا ونطلب من الله عز وجل الرحمة والمغفرة لكل ضحايا الجائحة.