الوطن
"الأسنتيو" ينتقد رفض العودة للتقاعد النسبي بحجة عجز الصندوق ماليا
دعا القائمين عليه لتحمل مسؤولية سوء التسيير بعيدا عن حقوق العمال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 ماي 2020
انتقدت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" تصريحات المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد ورفضت تحميل الموظفين والعمال مسؤولية العجز الذي يشهده، واعتبرت أن ما يحصل له ليس راجعا إلى خروج العمال للتقاعد المسبق إنما بسبب سياسة التسيير للمؤسسات العامة والخاصة والمراقبة الدورية للهيئات المعنية التي لم تؤد دورها الحقيقي.
وفي هذا الصدد، أوضحت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" على لسان المكلف بالتنظيم، يحياوي قويدر، "إن عجز الميزان التجاري لصندوق التقاعد الوطني بحسب تصريح مديره سليمان ملوكة، والذي دفع إلى السماح بتمديد سن التقاعد إلى 65 سنة، مع عدم ‘مكانية العودة إلى نظام التقاعد المسبق، هو "خطأ تتحمله الجهة التي فشلت في إدارة المال والاستثمار، ولا يجوز الحديث عن ذلك تبريرا للمساس بحق المتقاعد من حر ماله وراتبه، ويجب أن يستمر صندوق التقاعد في الوفاء بالتزاماته لحق المتقاعدين، وعدم غلق باب العودة إلى التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن كل مرة بسبب عجز الصندوق ماليا."
وقال يحياوي "كموظف أفهم أنه يتم خصم جزء من الرواتب شهريا لصندوق التقاعد، وكعامل أدرك أن تلك الاقتطاعات هي حق أصيل للموظف يتم الحصول عليها حينما يخرج للتقاعد، وكمشترك ليس لي علاقة بأي سوء وتخبط في إدارة المال والاستثمار في صندوق التقاعد، هذه مسألة بديهية والمتقاعد ليس له شأن في المساس بحق التقاعد وأمواله التقاعدية"، معتبرا أن هذا من شأن الحكومة.
ويرى ممثل نقابة "الأسنتيو" أن عجز صندوق التقاعد ليس مفاجأة، والحديث عن العجز في الميزان التجاري لصندوق ليس بجديد، ولكن الهاجس والخوف هو المساس بحقوق المتقاعدين وأموالهم من أجل معالجة فشل جهة لم تقم بواجبها في إدارة المال والاستثمار في صندوق التقاعد، واستفهم "لماذا يطلب من المتقاعد والموظف المشاركة في حل مشكلة ليس هو سبب فيها..؟.