الوطن

مكتتبو عدل 2 الموجهون إلى أولاد فايت يناشدون طارق بلعريبي

بسبب ضعف وتيرة إنجاز المشاريع والتأخر في التزامات الوكالة

اشتكى مكتتبو عدل 2 المسجلون في سنة 2013 التأخر في إتمام مشروع السكن الذي وجهوا إليه، ويقول هؤلاء بأنهم يعتبرون من أوائل المسجلين في البرنامج وتم توجيههم إلى موقع 1190 مسكن بأولاد فايت بالعاصمة، إلا أن الموقع يعرف تأخرا كبيرا في إتمام الأشغال به، وهو الأمر الذي دفع هؤلاء لمراسلة مدير الوكالة رافعين انشغالاتهم إليه للنظر في الموضوع.

دعا ممثلون عن مكتتبي عدل 2 الموجهين إلى أولاد فايت وتحديدا موقع 1190 مسكن، طارق بلعريبي لضرورة التدخل العاجل من أجل تسريع وتيرة الاشغال على مستوى الموقع، بعد أن سجل ركود شبه كلي للأشغال بعد تقليص عدد العمال، الأمر الذي سيؤجل إتمام هذا المشروع الذي عرف تأخرا بأكثر من عامين.

وقال هؤلاء في مراسلة لهم "إن الأمور مازالت تراوح مكانها منذ الزيارة الأخيرة للموقع من طرف المدير العام للوكالة، والتي كانت منذ أشهر، حيث ورغم تشديده اللهجة مع المقاول من أجل مضاعفة عدد العمال والزيادة في وتيرة الأشغال إلا أنه ومع الأسف لم يلاحظ المكتتبون أي تغيير وهذا من قبل أن يتفشى وباء كورونا".

وحسب ذات الشكوى "فإنه وبعد إعلان وزير السكن الذي يقتضي باستئناف الأشغال على جميع المشاريع الجارية، تنقلوا للموقع لمعاينة المشروع إلا أنهم فوجئوا بوجود عدد قليل من العمال الذين يمكنهم تدارك التأخر، مع العلم أن المشروع متأخر عن باقي المشاريع، في ظل أن المكتتبين الموجهين لهذا الموقع من أوائل المكتتبين على مستوى العاصمة، لذا يناشد هؤلاء المكتتبون تدخل المسؤول الأول للوكالة لتنفيذ وعوده وبأن تتجسد تصريحاته على أرض الواقع".

ويأمل المكتتبون من الوكالة ردة فعل سريعة وإيجابية لاحتواء الوضع وتصحيح سيرورة الأشغال في الموقع وغيره من المواقع الأخرى، بغرض تهدئة الأمور الناتجة عن الضغوطات الاجتماعية والظروف المعيشية للمكتتبين.

وأوضح المعنيون أنهم قاموا بسحب شهادات التخصيص منذ عام، أي في جوان 2019 وأنهم تفاجأوا لدى تنقلهم إلى مواقع السكنات التي قدمت لهم في الشهادة بعدم استكمال مشاريع 1190 سكن، حيث أن نسبة الأشغال لم تتجاوز حتى 50 بالمائة، ما جعل عددا كبيرا منهم لم يتمكنوا من معرفة شققهم إلى غاية الآن، رغم أن القانون ينص وفق بنود الجريدة الرسمية أن بداية الأشغال تكون مع دفع المكتتبين الشطر الثاني، حيث أنهم دفعوا الشطر الثاني في 2015.

من نفس القسم الوطن