الوطن

تقرير تربوي يتحدث عن عراقيل تواجه صرف أجور ومنح الأساتذة

على مستوى مديرية التربية للجزائر وسط

استنجد المجلس الوطني لثانويات الجزائر بوزارة التربية الوطنية من أجل تذليل العراقيل التي تواجه أساتذة وعمال قطاع التربية على مستوى مديرية التربية للجزائر وسط، جراء التماطل في صب الأجور ومنح المردودية والاقتطاعات العشوائية وعدم احتساب الترقية وتعويض الخبرة وحركة التنقلات وطلبات الخروج، مع تسجيل تجاوزات قانونية وتظلمات في حق بعض الأساتذة.

أوضح الأمين الولائي للعاصمة، أمين بن دايخة، في بيان له، أنه بعد تفشي جائحة "كورونا " وفي ظل الوضع الصحي الراهن الذي تمر به الجزائر، فإن لهذا الوضع انعكاساته على مصالح الأساتذة والعمال على مستوى مديرية الجزائر وسط أو المؤسسات التربوية، حيث تلقى المكتب العديد من الشكاوى والتظلمات والاستفسارات في غياب وانعدام قنوات التواصل، والتي تتعلق بالأجور والترقيات، وتساؤلات واستفسارات موضوعية وتذمر الأساتذة لعدم التوصل إلى إجابات عن مآلات أموال الخدمات الاجتماعية وكيفية التواصل مع مصلحتها الولائية للتسوية والاستفسار.

وحسب صاحب ذات البيان، فإنه تجنبا لتراكم المشاكل والوضعيات العالقة واستحالة حلها عند الدخول، فإن المكتب الولائي لنقابة "الكلا" بالعاصمة يطالب بتفعيل قنوات التواصل بين مستخدمي قطاع التربية ومصالح مديرية التربية للجزائر وسط من خلال الفاكس، الهاتف، الإيميل، صفحة الفايسبوك، والإعلان عنها وتحيين المعلومات والتفاعل الحقيقي معها، وضمان الوسيلة الكفيلة بتسهيل استلام طلبات التحويل ورخص الخروج والدخول وغيرها من العمليات.

ودعا ممثل مجلس "الكلا" الوزارة للتدخل لضمان تقديم الخدمة الضرورية المطلوبة للأساتذة والعمال في المؤسسات التربوية، بالشفافية في إنجاز الخرائط التربوية بعيدا عن الممارسات والتجاوزات السابقة، وبتسهيل تدخلهم المباشر كنقابة لطرح هذه المشاكل والمساهمة في إيجاد حلول وإجابات لها، باستغلال فترة الحجر الصحي لتعقيم المؤسسات التربوية وتنظيفها ربحا للوقت وتجنبا لتفشي العدوى خلال الدخول المدرسي القادم، خاصة أننا على موعد مع امتحانات رسمية.

من نفس القسم الوطن