الوطن
الكمامات إجبارية على عمال ومستخدمي قطاع التربية
في ظل دعوات نقابين لتوفيرها من قبل الوصاية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2020
أبرق مديرو التربية تعليمات إلى مديري المؤسسات التربوية من أجل إجبارية وضع الكمامات الواقية، وهذا في إطار تلبية التعليمات الصادرة عن الجهات العليا القاضية بتعميم وفرض الكمامات على الجزائريين في مختلف ولايات الوطن، من أجل الحد من انتشار وباء "كورونا" وتوسع انتشاره بين المواطنين، خاصة المستخدمين الملزمين بالتنقل إلى مؤسسات عملهم.
وشددت الإرسالية التي وجهت هذا الأسبوع إلى مديري المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة، بخصوص تدعيم الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كوفيد 19، على إلزامية وضع الكمامات الوقائية على مستوى المؤسسات التربوية بالنسبة لكل الموظفين والعمال دون استثناء، كما أؤكد على ضرورة السهر شخصيا والحرص على تنفيذ هذه التعليمة.
وتسعى وزارة التربية الوطنية، من خلال هذا القرار، لضمان عودة مختلف مستخدمي المؤسسات التربوية إلى مناصب شغلهم لإنهاء أعمال نهاية السنة في ظروف صحية جيدة.
وقد باشر مديرو المؤسسات التربوية استدعاء مختلف عمال الإدارة من مشرفين ومساعدين تربويين وغيرهم من المسؤولين للقيام بأعمال إدارية خاصة بنهاية السنة.
وفي هذا الصدد، نددت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، على لسان ممثلها عبد الهادي أحمد استدعاء المشرفين للقيام بأعمال ليست من مهامهم، على غرار إعداد المنحة المدرسية وأشغال بالرقمنة. وأكدت أن مهمة هذه الفئة من العمال مرتبطة بوجود التلاميذ.
وقال عبد الهادي أحمد، في بيان له، "إن ما يعني فئة المشرفين ومساعدي التربية هو إتمام أشغال نهاية الموسم الدراسي، بما فيها ملء بطاقات متابعة التلميذ، إلا أنها اشترطت أن يكون الالتحاق بالعمل وخرق الحجر الصحي يتطلب مسؤولية المدير كذلك، وذلك بإعداد جدول المداومة أو استدعاءات رسمية، وهذا لضمان أنه عند تفشي المرض أو انتقاله لا يتهرب من مسؤوليته".
ودعا ممثل نقابة المشرفين والمساعدين التربويين مديري المؤسسات التعليمية إلى توفير حافلة لنقل كل الطاقم الإداري بما في ذلك أمانته وأعوان الإدارة، وقاطنو السكنات الوظيفية من المدير، الناظر، المقتصد، مستشار التربية والتوجيه، الذين يفرض عليهم القانون التواجد ليل نهار بالمؤسسة لـ 40 ساعة أسبوعيا، مع أهمية توفير وسائل الوقاية من كمامات وتعقيم مسبق للمؤسسة، وتوفير الصابون السائل، وفرض التباعد الاجتماعي على الجميع.