الوطن
شيتور يوقع على منشور وزاري لإنشاء 15 مخبر بحث جديدا
هذه المخابر ستحتضنها 12 جامعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ماي 2020
وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، على منشور وزاري تحت رقم 148 بتاريخ 29 أفريل 2020، لإنشاء 15 مخبر بحث لدى بعض مؤسسات التعليم العالي، في إطار مواصلة مخطط الحكومة في تطوير البحث والابتكارات بالجامعات التي برزت خاصة مع وباء "كورونا".
وبناء على ما جاء في المنشور الوزاري المتضمن إنشاء 15 مركز بحث، فإنه ستتوزع هذه المخابر على الجامعات التالية: جامعة البليدة 1 التي ستعرف لأول مرة إنشاء مخبر العلوم وتكنولوجيا الأغذية والتنمية المستدامة، إضافة إلى مخبر الموارد الحية ذات الأهمية الاقتصادية في الجزائر بجامعة الجزائر1 ومخبر التنوع الحيوي والتقنيات الحيوية لتثمين الموارد النباتية بجامعة المسيلة ومخبر البيولوجيا المحيط والصحة بجامعة الواد، إضافة إلى مخبر التنوع البيولوجي وتطبيقات البيوتكنولوجيا في المجال الزراعي بذات الجامعة، فضلا عن تأسيس مخبرين للبيئة الوظيفية والمحيط ومخبر المواد الطبيعية الجزيئات الحيوية وتطبيقاتها البيوتكنولوجية بجامعة أم البواقي، علاوة على إنشاء مخبر الهندسة المدنية والمخاطر وتفاعل المنشآت بجامعة باتنة 2 ومخبر ترقية الابتكار الزراعي في المناطق القاحلة بجامعة بسكرة، إضافة إلى مخبر المعلوماتية الحيوية والأحياء الدقيقة التطبيقية والجزيئات الحيوية ومخبر التنوع البيولوجي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة والتنمية المستدامة بجامعة بومرداس.
كما تقرر إنشاء مخبر الهندسة الفلاحية الغذائية بجامعة قسنطينة 2 ومخبر بيوتكنولوجيا من أجل أمن طاقوي وغذائي بجامعة وهران 1 ومخبر السموم والبيئة والصحة بجامعة وهران للعلوم والتكنولوجيا.
ويأتي إنشاء المخابر الجديدة في إطار مواصلة الحكومة في تطوير البحث، خاصة مع تنصيب البروفيسور محمد الطاهر عبادلية، رئيسا للمجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، ويكلف المجلس بتحديد التوجهات الكبرى للسياسة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وبإبداء آراء وتوصيات، لاسيما في الخيارات الكبرى للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
وتسعى الوزارة، من خلال هذه المخابر، لتطوير البحوث في مختلف المجالات في إطار دعم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات الذي يكلف المجلس بتحديد التوجهات الكبرى للسياسة الوطنية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وبإبداء آراء وتوصيات، لاسيما في الخيارات الكبرى للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.