الوطن

المجاهد عبد القادر لعمودي في ذمة الله

يعد من بين آخر أعضاء مجموعة الـ 22 التاريخية

انتقل أمس الاثنين إلى رحمة الله، المجاهد وعضو مجموعة الـ 22 التاريخية عبد القادر لعمودي، عن عمر ناهز 95 سنة، حسبما علم لدى أقاربه، ويعد الفقيد من بين آخر أعضاء مجموعة الـ 22 التاريخية، إلى جانب المجاهد عثمان بلوزداد.

وقد ولد عبد القادر لعمودي سنة 1925 بالوادي، وانخرط في صفوف حزب الشعب سنة 1943، ليشكل خلية سرية للحزب بمسقط رأسه مع الهاشمي لونيسي وبن ميلودي أحمد إلى جانب محمد بلحاج، وانضم إلى المنظمة الخاصة منذ نشأتها، وكان ينشط بين الواد وبسكرة الى غاية عين توتة بباتنة، وكان من ضمن المناضلين الذين تم إلقاء القبض عليهم في الفاتح نوفمبر 1954، ليطلق سراحه في ربيع 1955، ويعود بعدها الى العاصمة برفقة الشهيد سي لحواس ليحاول الاتصال بالثورة التحريرية ليلقي القبض عليه مجددا نهاية 1955 ويوضع بسجن بربروس، وبعد إطلاق سراحه، واصل الفقيد نشاطه الثوري ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني إلى غاية الاستقلال سنة 1962.

وسيشيع الفقيد إلى مثواه الأخير اليوم الثلاثاء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة.

وعزى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، عائلة المجاهد الراحل عبد القادر لعمودي، الذي وافته المنية، وأكد زيتوني في بيان أن "الجزائر فقدت رجلا من طينة الرجال الأوفياء المخلصين للأمة والوطن، كرس حياته مناضلا ومجاهدا في سبيل التحرير الوطني وبناء الجزائر المستقلة وتشييد صرحها ونذر حياته خدمة للوطن".

من نفس القسم الوطن