الوطن

واجعوط: تخفيض الاكتظاظ في الأقسام هدفنا

طمأن بأن هذه الظاهرة ستعرف تحسنا كبيرا بداية من الموسم الدراسي المقبل

طمأن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الأسرة التربوية بالعمل على استلام المشاريع الجديدة للمؤسسات التربوية للقضاء على ظاهرة الاكتظاظ خلال الموسم الدراسي 2020-2021، قائلا "إن الوضعية ستتسحن كثيرا بالنظر إلى المشاريع العديدة التي سوف يستلمها القطاع وتسهم بالتأكيد في التقليص من حالات الاكتظاظ المسجلة، ما سيرفع من مستوى أداء المتمدرسين ويحسن نتائج التلاميذ ومردود القطاع بصفة عامة".

 

في رد له على انشغال أحد نواب البرلمان حول ظاهرة الاكتظاظ التي تسجلها عدة ولايات عبر الوطن، بما فيها ولاية المدية، قال وزير التربية الوطنية "إن الاكتظاظ المسجل ببعض المناطق من خلال طلب تسجيل مشاريع إضافية حسبما تقتضيه الخريطة المدرسية في إطار مخططات الاستثمار السنوية أو البرامج الخاصة كصندوق تنمية الجنوب وصندوق تنمية مناطق الهضاب العليا، وتظهر المؤشرات الوطنية الحالية للتمدرس تحسنا ملحوظا في حجم الفوج التربوي وتقليصا واضحا في عدد التلاميذ في الأفواج، وهذا رغم الارتفاع الملحوظ في عدد التلاميذ الذي فاق تسعة ملايين وستمائة الف تلميذ، نظرا لما تشهده البلاد من إنجازات في مختلف الهياكل المدرسية 30 تلميذا في مرحلة التعليم الابتدائي و35 تلميذا في مرحلة التعليم المتوسط، بينما لا يتعدى 29 تلميذا في مرحلة التعليم الثانوي. ويسجل بطبيعة الحال تفاوت بين الولايات وبين المناطق في نفس الولاية".

وحسب ذات المسؤول "فإنه بالرغم من هذه المؤشرات المقبولة، فإنه يمكن أن نشير إلى وجود اكتظاظ في الأفواج التربوية في بعض البؤر بسبب عدم استلام بعض المشاريع التربوية المبرمجة في بعض التجمعات السكنية وخاصة الجديدة منها".

وكشف محمد واجعوط في رده "أن قطاع التربية الوطنية هو في تنسيق مستمر مع القطاعات والهيئات المعنية على المستوى المركزي والمحلي من أجل تسريع وتيرة الإنجاز وإتمام المشاريع المبرمجة وتسليمها في آجالها المحددة، ما يسمح بالقضاء على الاكتظاظ المسجل ببعض المناطق، وبالتالي توفير أحسن الظروف لتمدرس التلاميذ وعمل المربين".

وقال وزير التربية فيما تعلق بالمدارس الابتدائية "إنها مسيرة من طرف البلديات، وتعود إلى الجماعات المحلية مع عدم تسجيل أي عملية ترميم أو توسيع أو تجهيز، وأن بعض المدارس خاصة في الأحياء الجديدة تسجل حالات اكتظاظ في الأقسام, وأن وزارة التربية الوطنية تبذل جهودا معتبرة للقضاء نهائيا على هذا المشكل، وذلك بالتنسيق والتشاور مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ومع وزارة السكن والبيئة والمدينة، موضحا أن وزارة التربية الوطنية تتابع كل مشاريع البناءات الجديدة المبرمجة من طرف الجماعات المحلية، وترخص بفتحها عند نهاية الأشغال وعندما يتم تجهيزها كاملة، على أن يبقى الاكتظاظ وضعية ظرفية تعرفها بعض المؤسسات خاصة في الطور المتوسط ببعض الولايات، نتيجة تأخر في استلام المشاريع المبرمجة بها لأسباب عدة منها التجميد الذي عرفته هذه البرامج".

من نفس القسم الوطن