الوطن

تدخل نقابي لإنصاف مشرفي التربية في التصنيف

في وقت تمت مطالبة السلطات العليا بالاهتمام بقطاعي التعليم العالي والتربية الوطنية

تدخلت النقابة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية لدى المسؤول الأول لقطاع التربية، محمد واجعوط، لإنصاف مختلف أسلاك القطاع في التصنيف، على خلفية حرمانهم من مراسيم القانون الأساسي السابق في عهد العصابة.

وبناء على بيان أصدرته النقابة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية "إنه ينتظر جل عمال التربية بمن فيهم مساعدو ومشرفو التربية، لما لهم من دور فعال في المنظومة التربوية بفرض الانضباط، ومرافقة التلاميذ، ومرشدين نفسانيين ومحافظين على أملاك المؤسسات، ومختلف مهامهم الإدارية والتربوية، مشددة على أهمية إعادة النظر في تصنيفهم ومسارهم المهني وإنصافهم".

وجاء في ذات البيان أن "منهم من درس حتى في العشرية السوداء وعانى الإقصاء في مراسيم القانون الأساسي السابق في عهد العصابة، رغم احتجاجات وإضرابات عديدة، وحتى تأخر اعتماد نقابتهم: النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، التي تأسست منذ سنة 2014 ولم تسجل حتى سنة 2019.

وحسب ذات التنظيم، فإن "السلك الوحيد دون ترقية وتصنيف عادل هو سلك مساعدي ومشرفي التربية رغم خبرتهم المهنية وشهاداتهم العلمية من تقني سام وشهادة duea ليسانس ماستر وحتى دكتوراه، وهذا رغم نشاطهم النقابي المنظم والمؤطر قانونيا، إلا أنه مؤخرا اصطدمنا ببعض ممارسات التضييق على العمل النقابي، على غرار ما حدث من مكلف بمهام مدير التربية بغليزان والجزائر شرق تعسفا وخرق للقانون 90/14".

ودعت النقابة وزارة التربية للتدخل لتحيق مطالبها وحقوق هذه الفئة، قبل أن تثمن ما تقوم به السلطات العليا للبلاد من جهود للخروج من الأزمة الصحية، كما تدعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الوقائية والتباعد الاجتماعي.

وعاد البيان في المقابل إلى عيد العمال العالمي، حيث ترحمت فيه النقابة على فقيد العمال والعمل النقابي عبد الحق بن حمودة وعيسات إيدير، واستذكرت ما تعانيه الطبقة الشغيلة وما تتمناه من تحسين لظروفها المادية والمعنوية في محيط العمل، ودعت السلطات العليا للاهتمام الجاد والفعلي بها لتحسين مردودها، عامة، وخاصة ما فرضته الجائحة التي مست دول العالم، وما ظهر من منافسة في عالم الابتكار والتكنولوجيا، ما يتطلب حسبها السرعة والجودة والإتقان في توفير لقاحات ووسائل وقاية حماية لشعوبها.

وأبرزت في ذات الصدد دور الموارد البشرية وقالت "قد حان الوقت لتتكفل السلطات بمنظومة التعليم والتعليم العالي، ماديا ومعنويا ليكون هناك مردود وتحصيل علمي لتربية جيل منافس قوي متفتح على شتى العلوم ليرقى إلى مقام الدول المتطورة".

من نفس القسم الوطن