الوطن
نائب برلماني يطالب بوقف تجاوزات مسؤولي وزارة التربية
على خلفية تنصيب مفتش عام بوزارة محسوبة على بن غبريت
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ماي 2020
بعد التحذيرات التي صدرت عن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ حول تورط أطراف في وزارة التربية في استدعاء محسوبين على وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من أجل تولي منصب حساسة بالوزارة، في إشارة إلى منصب المفتش العام للبيداغوجيا، تدخل النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عمراوي مسعود، ووجه رسالة إلى رئيس الجمهورية من أجل التدخل عاجلا داخل وزارة التربية الوطنية، ووقف المتورطين في إعادة مسؤولين تابعين للوزيرة نورية بن غبريت والمتورطين حتى بوضع الرموز الماسونية في القرص الخاص بالتكوين الذي لقي ضجة كبيرة في الأوساط التربوية، في اتهام مباشر للمفتشة العامة الجديدة للبيداغوجيا التي نصبت حديثا.
وحسبما جاء في الرسالة التي وجهت إلى رئيس الجمهورية "لقد استبشرت الأسرة التربوية خيرا بذهاب الوزيرة السابقة "نورية بن غبريت" للآثار الوخيمة التي تركتها في البرامج والمناهج والمقررات الدراسية في قطاع التربية، ولكن بمجيء الوزير الحالي الأستاذ الكفء في مادة الاختصاص، والذي يقر له من عرفه بذلك، والذي استبشرنا به أيضا خيرا في البداية بتعيينه، غير أنه يبدو أنه من خلال هذه الفترة التي قضاها بالوزارة بعيد كل البعد عن التسيير، إضافة إلى عدم درايته وإلمامه بقطاع حساس مثل قطاع التربية وفي هذه الظروف بالذات، ما جعل رئيس الديوان وهو من الإطارات التي استقطبتها بن غبريت، في ظل عدم دراية الوزير بشؤون القطاع أخذ يحل محله في التسيير حتى أصبح الآمر الناهي في الوزارة ليواصل مشروع بن غبريت".
وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني "إنه حيث تم وباقتراح من رئيس الديوان تكليف موالك المفتشة المركزية في الإعلام الآلي منسقة للسادة المفتشين المركزين الذين يفوقونها خبرة وكفاءة، وللتذكير فإن موالك استقطبتها أختها مديرة النشاط الثقافي بالوزارة في عهد الوزيرة بن غبريت أيضا، وهي من قامت بوضع الرموز الماسونية في القرص الخاص بالتكوين الذي لقي ضجة كبيرة في الأوساط التربوية".
وعلق "فها هي الآن وبالرغم من حذف منصب المفتش العام في مخطط الوزارة تقوم مقام المفتش العام، ومن معلومات مؤكدة الوزيرة مازالت في اتصالات دائمة ومستمرة مع رئيس الديوان وفي قضايا التربية، والذي التقت معه في مدينة وهران خلال هذه الأيام، لأن القضايا الخاصة والشخصية لا دخل لنا فيها. فالمعلومات كانت بحوزتي، غير أن توخي الحقيقة جعلني أتأخر في نشرها".