الوطن

التجار يطالبون بتزويدهم بوسائل الوقاية من فيروس كورونا

أكدوا أنهم يواجهون صعوبات في إيجاد الكمامات والقفازات وأجهزة قياس الحرارة

طالب، عدد من التجار وأصحاب المهن الحرة العائدين إلى النشاط، على غرار تجار الملابس وكذا الحلاقين، وزارة التجارة وكذا السلطات المحلية بتدعيمهم بوسائل الوقاية من فيروس كورونا، مؤكدين أن معايير الوقاية التي تم إقرارها والواجب أن يتقيدوا بها خلال استئنافهم لنشاطهم تتطلب وسائل وقائية من الصعب عليهم توفيرها في ظل الندرة التي تعرفها الكمامات والقفازات وارتفاع أسعار أجهزة قياس الحرارة.

 

تم أمس تداول دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها تجار وممثلوهم لوزارة التجارة والسلطات المحلية من أجل تدعيم التجار العائدين للنشاط، على غرار تجار الملابس والحلاقين بوسائل الوقاية من فيروس كورونا. 

وفي هذا الصدد، أكد العديد من التجار، في تصريحات لـ"الرائد"، أن وزارة التجارة ومصالح ولاية الجزائر وضعت قائمة شروط وتدابير وقائية عليهم الالتزام بها، منها الاستعمال الإجباري بالنسبة لتجار الملابس، لأجهزة قياس الحرارة والكمامات والقفازات، مؤكدين أن هذه الوسائل تعرف ندرة كبيرة في الأسواق ومن الصعب عليهم التزود بها بشكل دوري، خاصة فيما يتعلق بالكمامات التي يجب استبدالها كل 12 ساعة تقريبا، ما يعني استعمال كميات كبيرة منها خلال الفترة المقبلة". وقال التجار في السياق ذاته إنهم مستعدون لتطبيق كل هذه الإجراءات حماية لأنفسهم ولزبائنهم، لكن على وزارة التجارة التدخل على الأقل لتوفير ممون أو مزود لوسائل الوقاية هذه دون أن يتكبد التجار عناء البحث عنها واقتنائها بأسعار مرتفعة، مجبرين على ذلك، حتى يتجنبوا العقوبات والمخالفات". هذا وكانت وزارة التجارة ومصالح ولاية الجزائر قد حددت الشروط الوقائية المفروضة على أصحاب المحلات، التي سمح باستئناف نشاطها بموجب التعليمة الصادرة عن الوزير الأول يوم السبت المنصرم، والتي تم غلقها في إطار مكافحة فيروس كورونا "كوفيد19″، حيث شدد والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، على ضرورة التقيد الصارم والدقيق بقواعد النظافة والتباعد الاجتماعي المحددة من طرف السلطات الصحية، وفي حالة عدم الالتزام بذلك، يتعرض المخالفون لها إلى العقوبات المنصوص عليها في القوانين والتنظيمات السارية المفعول، بما في ذلك الغلق الفوري للمحل، وقد باشرت أمس أغلب المحلات التي رخص لها بالعودة للنشاط عملها في وقت شهدت إقبالا كبيرا من طرف الجزائريين، خاصة محلات بيع الملابس الجاهزة والأحذية وكذا الحلاقين، وهو ما يدعو لمزيد من الحيطة والحذر من طرف التجار بهذه المحلات ومن طرف الزبائن، حتي لا تكون عودة هذه النشاطات سببا في مزيد من الانتشار لوباء كورونا كوفيد 19 بين الجزائريين.

من نفس القسم الوطن