الوطن

واجعوط يطمئن التلاميذ بقرارات سترضيهم حول الامتحانات قريبا

مع مراعاة مصلحة الأساتذة ومستخدمي القطاع

جدد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تطميناته للأولياء والتلاميذ بأن اللقاءات التي باشرها الإثنين الماضي مع مختلف الشركاء في القطاع ستفضي في النهاية إلى "ما يرضيهم ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية"، باتخاذ قرارات تكون في صالح الكل لإنهاء الموسم الدراسي في جور مستقر.

 

قال محمد واجعوط، في كلمة له، أمس، خلال لقاء تشاوري جمعه بعدد من النقابات المعتمدة لقطاع التربية وصل عددها 10، ويتعلق الأمر بممثلي كل من الاتحادية الوطنية لعمال التربية، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، المجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية لعمال التربية، النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي: "نحن هنا للإصغاء إلى كافة الاقتراحات وأنا على يقين بأننا سنصل معا، بعد استكمال المشاورات مع كافة الشركاء، إلى ما يرضي التلاميذ والأولياء ويطمئن جميع أفراد الأسرة التربوية".

وشدد على أهمية مراعاة "مصلحة البلاد والتلميذ وسلامة صحته وصحة الأساتذة وجميع مستخدمي القطاع"، مبرزا أن "مستقبل التلاميذ، خاصة المعنيين بالامتحانات الوطنية، يبقى شغلنا الشاغل وكل ما يمكن فعله سنقوم به في ظل التحديات التي تواجهها الجزائر في ظل انتشار فيروس كورونا".

وأضاف ذات المسؤول أن الهدف من هذا الاجتماع هو "التفكير ومناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من السنة الدراسية الجارية من دراسة وتنظيم للامتحانات المدرسية، انطلاقا من مستوى التقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث في حالة تمديد إجراءات الحجر الصحي أو رفعه".

وذكر الوزير بالمناسبة أنه "لا يمكن اعتبار السنة الدراسية بيضاء بالنظر إلى مستوى التقدم في تنفيذ البرامج في المراحل التعليمية الثلاث إلى غاية تاريخ 12 مارس 2020 من جهة، وإلى الفترة المتبقية من الفصل الثالث والمحددة ما بين أربعة وخمسة أسابيع من الدراسة الفعلية على أقصى تقدير من جهة أخرى".

وبالمناسبة، أكد واجعوط أن هذا الاجتماع سيسمح بالتعرف على وجهة نظر كل طرف حول ما يتعلق بتنظيم ما تبقى من السنة الدراسية الجارية، ومنها على وجه الخصوص تقليص الفترة الزمنية المخصصة للفصل الثالث، والتي قدرتها الوزارة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بالاعتماد على نظام تعديل التعلمات وكذا تحديد آخر تاريخ يستحيل بعده استئناف الدراسة في حالة تمديد إجراءات الحجر الصحي.

من نفس القسم الوطن